نفذ قبل ظهر اليوم اعتصام عند دوار مدينة زحلة ، بدعوة من عضوي “تكتل الجمهورية القوية” النائبين جورج عقيص وسيزار المعلوف، شارك فيه عدد كبير من أهالي المدينة والمنطقة، اعتراضا على تفاقم الازمات، سيما وضع الكهرباء مع بدء التقنين القاسي وآفة التهريب غير المسبوق.
بدأ التجمع صباحا في حضور عقيص والمعلوف، مدير شركة كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد، منسق “القوات اللبنانية” في منطقة زحلة الدكتور ميشال فتوش وعدد من الفاعليات الزحلية والحزبية.تخلل الإعتصام كلمات استهلها نكد الذي نوه بـ”أهمية تضامن أهالي القضاء في وجه الأزمات،خصوصا أزمة المازوت”. كما شكر الجيش على “وقوفه مع زحلة وتأمينه كمية من المازوت”، وقال: “ان هذه الكمية غير كافية ونحن نريد حلا دائما”.
عقيص
والقى النائب عقيص كلمة أشار فيها إلى “أهمية هذا التحرك”، وقال:”مثلما انتفضت القوات اللبنانية أمس في مجلس النواب، اليوم زحلة تستكمل هذه الانتفاضة من الشارع وستنتقل إلى كل لبنان إذا استمر الوضع على حاله خصوصا مع أزمة البنزين وفقدان الدواء والغلاء الفاحش”.أضاف:”من يقف في وجه المساعدات وتأمين الحاجات الملحة للشعب هو عدو لكل لبناني”.وناشد عقيص أهالي قضاء زحلة “التضامن بهدف الوصول إلى أسمى الحقوق، سيما الكهرباء”.المعلوفبدوره، ألقى المعلوف كلمة تطرق فيها إلى أزمة المحروقات وإلى “طوابير” السيارات على محطات البنزين، وأكد أنه والنائب عقيص وكل “تكتل الجمهورية القوية”، سيكونون صوت الشعب من المجلس وأن هذه الأزمات ستشهد لها حلول قريبة”.وكان لمنسق حزب “القوات اللبنانية” في زحلة الدكتور ميشال فتوش كلمة أكد فيها “أن أهل زحلة لن يتركوا الشارع حتى إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والتهريب”.وتحدث إبراهيم الصقر عن عمليات “التهريب إلى سوريا”، وقال:”تلك هي الدولة التي حكمت لبنان وكانت سببا لأزمات عدة”، مؤكدا “أن وعود الدولة لا يعول عليها”.