أوضح النائب المستقيل نعمة إفرام أن “الحركة السياسية، التي سيطلقها في 4 يوليو، عبارة عن خطة ومشروع وطن جديد في لبنان، ضمن حركة سياسية وطنية، تهدف إلى تشييد جمهورية الإنسان والحرية والرسالة والسيادة”، مشيرا إلى أنها “منصة تلتف حولها مجموعة صلبة من المخلصين رافضة للواقع الظالم ومصممة بجرأة على التغيير، مع الالتزام ببناء دولة المؤسسات المنتجة والرائدة والخدمات المتفوقة”.
وقال إفرام، في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية: “لبنان ليس بخير، فهو يغرق على كل الأصعدة، وما من أحد يحرك ساكنا. ان إنسان لبنان يشهد الموت البطيء، حيث يذل ويهان ويشرد ويجوع.
إنه يقتل بدم بارد، ولم يسبق في تاريخه أن اغتيل إلى هذه الدرجة من انعدام البصر والبصيرة، ومن تعظيم الجريمة والتباهي بها، ومن الوجع والهم وفقدان الأمل”.
وتابع: “إذا كان يعتقد البعض أن هناك خروجا من الأزمة دون وجع، فهو مخطئ، فأمامنا سيناريوهان: إما ان نسلك السيناريو اليوناني المعقول، وإما الفنزويلي الكارثي، وهذا ما يحصل الآن في لبنان”.