يتواصل العمل بين حزب الله و”التيار الوطني الحر” لتخفيف التوتر الذي طرأ على العلاقة بينهما لا سيما على مستوى الجمهورين بفعل التباينات الحاصلة حول عدد من الملفات. وفي هذا الاطار، وبعدما خاطب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الاطلالة الاخيرة له مسؤولي التيار خاصة وان بعض هؤلاء ذهب الى تحميل الحزب مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع وانه يقف على الحياد في الملف الحكومي، تؤكد مصادر الحزب” ان اللجنة التي تشكلت من حزب الله والتيار الوطني الحر من اجل العمل على معالجة بعض الثغرات الحاصلة تتقدم في عملها، لكن الازمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلد توثر على فاعليتها”.
وتضيف المصادر” لكن الاكيد ان تفاهم مار مخايل في طور التطوير وليس في طور التراجع، والعمل جار من اجل تعزيز هذا التفاهم لا سيما عند المسؤوليين فضلا عن ان الهدف ايضا من العمل الجاري تقريب الجمهورين من بعضهما البعض بعد سوء التفاهم الذي حصل”.
ورأت المصادر “في بند بناء الدولة، انه لا يجوز تحميل حزب الله المسؤولية في عدم حصول ذلك والذهاب الى الحديث ان الحزب يحمي حلفاءه، خاصة وان الاتهامات التي توجه من قبل التيار الوطني الحر الى بعض حلفاء الحزب تقابل بالمثل من الحلفاء ضد التيار الوطني الحر”.
