Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 121

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 138

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 148

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216
"رسائل" لقاء الفاتيكان.. لبنان لا يمكن أن يُترَك تحت رحمة قادته! - بيروت نيوز

“رسائل” لقاء الفاتيكان.. لبنان لا يمكن أن يُترَك تحت رحمة قادته!

2 يوليو 2021

تحت عنوان “يوم التأمّل والصلاة من أجل لبنان”، خصّ البابا فرنسيس لبنان الذي “يحمله في قلبه ولديه الرغبة في زيارته”، بيومٍ “روحيّ” طويل، استقبل خلاله رؤساء الكنائس اللبنانيين، على رأسهم البطريرك الماروني بشارة الراعي، ووجّه من خلاله “رسالة أمل” إلى اللبنانيّين، داعيًا إياهم إلى “عدم الإحباط”.

لم تكن “رسالة الأمل” هذه “منفصلة”، إن جاز التعبير، عن الواقع الصعب والمتردّي على كلّ الصعد والمستويات في لبنان، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، إذ إنّ البابا حذّر صراحةً من “أزمة خطرة” يتّجه إليها البلد، مطالبًا قادته السياسيّين بإيجاد “حلول عاجلة ومستقرّة للأزمة”، التي صنّفها البنك الدولي نفسه على أنّها من بين الأكثر شدّة منذ العام 1850.ولهؤلاء السياسيّين رسائل “قاسية” أكثر من واضحة من البابا فرنسيس، بل “سهام مباشرة”، إن جاز التعبير، حيث شدّد الحبر الأعظم على أنّ لبنان “لا يمكن أن يُترَك لمصيره أو تحت رحمة هؤلاء الذين يسعون بدون ضمير إلى مصالحهم الشخصيّة”، وخلف ذلك دعوة إلى المجتمع الدولي”، من أجل صياغة “جهد مشترك حتى لا ينهار البلد، بل أن يسلك طريق النهوض”.

“تقاطع” مع الراعي
لا يمكن وضع كلام البابا فرنسيس في هذا السياق بمعزَلٍ عن العظات الأسبوعية للبطريرك الماروني بشارة الراعي، سواء في قدّاس الأحد أو سواه من المناسبات، حيث يبرز تشديده دومًا على مهاجمة الطبقة السياسيّة بعنف، وتحميلها مسؤولية الأزمات المتراكمة والمتفاقمة التي وصلت إليها البلاد، والتي بات المواطن “مذلولاً” في بلده بنتيجتها.لا يبدو كلام البابا فرنسيس أيضًا بعيدًا عن “الرسائل” التي يكرّرها البطريرك في الآونة الأخيرة، سواء على صعيد الدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان، وهو ما ألمح إليه الحبر الأعظم بمخاطبته “أعضاء الأسرة الدولية” مباشرةً، أو حتّى بتمسّكه بمبدأ “الحياد”، وهو ما بدا البابا “متناغمًا” معه حين دعا إلى الكفّ عن استخدام لبنان “لمصالح ومكاسب أجنبية”.ولعلّ هذا التقاطع والتناغم يدلّ، مرّة أخرى، على أنّ البطريرك الراعي، الذي بذل في الفترة الأخيرة جهودًا لحلّ الأزمة في لبنان، لا يتصرّف بمُعزَلٍ عن حاضرة الفاتيكان، كما حاول بعض القادة السياسيّين أن يوحوا، ووصل الأمر لحدّ تسريب الحديث عن “شكاوى” بحقه، علمًا أنّ لقاء الفاتيكان جاء ليتوّج، بهذا المعنى، مسارًا طويلاً قد يبقى مفتوحًا لأمدٍ غير قصير.أبعد من لقاءلكن، أبعد من هذا “التقاطع”، وأبعد من مضمون اللقاء، يبقى الأساس الذي يجدر التوقف عنده، والتركيز عليه، هو في “روحيّته” التي تنبثق منها أهميته، فأن يصلّي البابا “من أجل لبنان”، وأن يهاجم قادته السياسيّين ويصفهم بأنّهم “بلا ضمير”، لا يفترض أن يكون أمرًا عابرًا، ولو كان هؤلاء القادة “أول المصفّقين” في مشهد سرياليّ يشبه لبنان بكلّ تفاصيله.صحيح أنّها ليست المرّة الأولى التي يصلّي فيها البابا من أجل لبنان، هو الذي خصّه بالعديد من الصلوات منذ عام 2019، وبعيد انفجار مرفأ بيروت المروّع في الرابع من آب الماضي، وسبق له أن حذّر من “خطر شديد” يهدّد وجود البلد، رافضًا تركه في “عزلته”، كما أعرب في مناسبات عدة عن رغبته في زيارة البلد الذي وصفه بأنه “رسالة حرية، ومثال على التعددية بين الشرق والغرب”.قد لا يكون مُستغرَبًا أن يضع البعض اللقاء في إطار “طائفيّ” قد يكون شديد الأهمية، لجهة حرص الفاتيكان على وجود المسيحيّين في لبنان، في ظلّ المخاوف من أن تؤدي الأزمة الراهنة إلى استنساخ “سيناريو” مسيحيي العراق وسوريا وغيرهم، لكنّ اللقاء على أهميته يبقى، وفق ما يؤكد العارفون، أبعد من هذا التفصيل، ولو كان في “أصل” اهتمام البابا بلبنان، لأنّ الأزمة تطال الجميع دون استثناء، وبالتالي تهدّد وجود الجميع أيضًا، بلا تفرقة.حين كان البابا فرنسيس يصف بعض القادة السياسيّين في لبنان، الذين يتحمّلون مسؤولية “الانهيار” الحاصل في لبنان، كان هؤلاء “يصفّقون ويهلّلون”، ويعبّرون عن “فرحهم” بأنّ لبنان “في قلب” الحبر الأعظم. هي شعارات تكرّس سياسة “الإنكار والانفصام” التي يتّبعها السياسيون، الذين لا يزالوا يتعلّقون بـ”قشّة” تأتيهم من أيّ مكان، من دون أن “يبادروا” للإنقاذ الذي باتت “خريطة طريقه” معلومة لدى الجميع…