إلى اللبنانيين.. التغذية بالكهرباء ستعود إلى طبيعتها في هذه الحالة

2 يوليو 2021
إلى اللبنانيين.. التغذية بالكهرباء ستعود إلى طبيعتها في هذه الحالة

كان من المنتظر أن تشهد المناطق اللبنانية انتعاشاً في التغذية الكهربائية وذلك بعد إعادة تشغيل الباخرتين التركيتين الخاصتين بالكهرباء في لبنان، وذلك قبل أيام قليلة. 
إلا أنه حتى الآن، فإن وضع التقنين القاسي ما زال على حاله، إذ أن ساعات التغذية لم تتحسن وفقاً للوعود السابقة، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام تساؤلات ترتبط بالأسباب”.

وفي السياق، قالت مصادر “كهرباء لبنان” لـ”لبنان24″ أن “التأخير في فتح الاعتمادات المالية لتفريغ حمولات المحروقات لمعملي الذوق ودير عمار هو الذي أخر عملية تحسين التغذية الكهربائية”، وأضافت: “هذان المعملان مع بعضهما البعض يعطيان 900 ميغاوات من الكهرباء، وعند تشغيلها بشكل عادي، فإن الكهرباء ستعود إلى وضعها الطبيعي”.
ولفتت المصادر إلى أن “هناك بواخر تنتظر في البحر لتفريغ حمولتها”، وأضافت: “فلننتظر حتى يوم الإثنين لمعرفة الاتجاه بشأن الاعتمادات، وفي حال تم اقرارها وفتحها فإننا سنشهد تفريغاً لحمولة المحروقات في معملي الذوق ودير عمار، وعند تشغيلهما ستتحسن التغذية بشكل فوري”. 

وكانت مؤسسة “كهرباء لبنان” أصدرت بياناً، اليوم الجمعة، جاء فيه: “لما كان قد وصل القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل إلى المياه الإقليمية اللبنانية بتاريخ 28/06/2021، ورسوه قبالة مصب معمل دير عمار، لم تتمكن مؤسسة كهرباء لبنان من تفريغ حمولته لغاية تاريخه، وذلك جراء عدم فتح الإعتماد المستندي العائد له، الأمر الذي أدى إلى استنفاذ خزين هذه المادة بشكل حاد جدًا في المعامل العاملة عليها.إزاء هذا الوضع الخارج عن إرادة مؤسسة كهرباء لبنان، ستتابع المؤسسة قسريًا في اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية بما يتجانس مع تخزين مادة الغاز أويل المتوفر لديها، لتأمين حد أدنى من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة لحين نفاذه بالكامل، بحيث إنها ستعمد إلى توقيف معملي دير عمار والزهراني بالتتابع، مما سيخفض القدرة الإنتاجية الإجمالية بحوالي //150// ميغاواط ويؤدي إلى إطالة فترة الانتاج من هذه المعامل بحوالي أربعة أيام إضافية، وذلك لحين تبيان ما ستؤول إليه مسألة الإعتماد المستندي مطلع الأسبوع المقبل، ليصار على أثرها، في حال تم فتحه، إلى تفريغ حمولة الناقلة البحرية الموجودة وإعادة من ثم القدرة الإنتاجية إلى ما كانت عليها”.