أفادت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” ان “ما من خطوات جديدة في المشهد الحكومي، وهناك اكثر من انكفاء مردّه الى عدد من الاسباب”، غير ان المصادر أبدت تخوّفاً من إطالة المماطلة في الظروف الراهنة على انه من المؤكد ان لا مؤشرات تبعث بتفاؤل خجول حتى”، مشيرة الى ان “الملف كله مرتبط بخطوة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي لم يصدر عنه اي اشارة بعد”.
وقالت ان “ما يحكى عن كلام ورد الى المعنيين حول إطالة لأمد تصريف الأعمال فان ذلك ضمن التوقعات المطروحة في حال تم الاعتذار وعدم إيجاد شخصية تكلف كما في حالات اخرى”، لافتة الى انه “في كل الأحوال فإن بقاء هذه الحكومة قد يحتّم عليها التفكير بكيفية إدارة الازمة الراهنة وإلا فان الى مزيد من التأزم مع العلم انها غير قادرة على القيام بشيء وبعض الوزراء باتوا غائبين عن التصريف مع استثناء اخرين يمارسون مهامهم على اكمل وجه”.