أين ذهبت لقاحات “فايزر” التي كانت تصل بكميات وفيرة الى لبنان؟

3 يوليو 2021

كتبت زينة عبود في “نداء الوطن”: إذا كنتم تنتظرون إعلان موعد جديد لانطلاق ماراتون “فايزر” لمن هم دون الخمسين عاماً خلال الويك آند المقبل أو ربما الويك آند الذي يليه، فاعلموا ان وزارة الصحة ليست بهذا الصدد إطلاقاً.. فماذا يحصل؟

عادة ما كانت الماراتونات تُنظّم يومي السبت والأحد بما يسمح لأكبر عدد من المسجّلين على المنصة الرسمية تلقي اللقاح ضد كورونا، إلا أن الماراتون الأخير الذي نُظّم لمن يبلغون خمسين عاماً وما فوق، حُدّد يومي الجمعة والسبت في الخامس والعشرين من حزيران الماضي وفي السادس والعشرين منه، وكان لافتاً أن عمليات التلقيح توقّفت قرابة الساعة الثانية من بعد الظهر. لماذا؟ لأن كمية اللقاحات التي خصّصتها وزارة الصحة لهذا الماراتون كانت محدودة جداً.

وهنا بيت القصيد، أين ذهبت لقاحات “فايزر” التي كانت تصل بكميات وفيرة الى لبنان؟مصادر مطلعة على آلية عمل وزارة الصحة كشفت لـ”نداء الوطن”، عن تواطؤ الوزارة مع بعض الأحزاب والشخصيات العامة التي دخلت على خطّ الاستثمار في اللقاح، في إطار الزبائنية السياسية الشائعة في بلدنا الذي يشهد أسوأ انهيار اقتصادي في تاريخه على الإطلاق.وهي اليوم تتعمّد تبطيء عملية التلقيح من خلال عدم تنظيم ماراتونات “فايزر” في المدى المنظور، بعدما أعطت الوزارة عدداً من السياسيين حصصاً من اللقاح من مخزونها الخاص عن طريق جمعيات أو مؤسسات خاصة، ومن بين هؤلاء نواب وسياسيون…

المصدر:
نداء الوطن