بعد أن دارت الهواجس والشكوك حول قدرة المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار على استكمال مهمته بلا عوائق سياسية، وذلك منذ توليه الملف خلفاً للمحقق العدلي الأول القاضي فادي صوان، أي قبل خمسة أشهر، فتح البيطار امس الاول باب معركة محاسبة كبار المسؤولين على مصراعيه ووصل الى “الرؤوس الكبيرة”، في ظل مُناخ ضاغط يبدو أنه سيوفر للقاضي هذه المرة غطاء شعبياً يؤمن له الحماية في مهمته، لأن الضغوط عليه، إذا حصلت، ستُواجه هذه المرة في الشارع من قبل أهالي ضحايا المرفأ بشكل خاص واللبنانيين عموماً.
“القاضي البيطار سَكَت دهراً ونَطَق ذهباً” هو واحد من مئات الهاشتاغات الداعمة له و التي إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن أطلق مسار الإستدعاءات، ما يؤشر الى أن الدعم الشعبي قد يتجدد تحت عنوان “إنتفاضة جديدة” في حال تمت عرقلة مهمته.
المصدر:
لبنان 24