القومي السوري يحيي الذكرى الثالثة لقانصو

4 يوليو 2021
القومي السوري يحيي الذكرى الثالثة لقانصو

 أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذكرى السنوية الثالثة للرئيس الأسبق للحزب الوزير السابق علي قانصو، خلال احتفال أقامه أمام النادي الحسيني في بلدة الدوير، في حضور المحامي خالد مكه ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر”، محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، جهاد جابر ممثلا النائب ياسين جابر، الرئيس السابق للحزب فارس سعد، قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي وأعضاء من مجلس العمدة والمجلس الاعلى، وشخصيات وفاعليات ومحازبين.

وألقى عميد المجلس الأعلى في الحزب نجل الراحل واجب علي قانصو كلمة توجه فيها إلى الراحل، مستذكرا فيها “البسمة الصادقة وإشراقة العقل وطعم الكلام وطيب العبارات”. وقال: “أمين علي، ها نحن، في رحابك، جئناك، نجدد العهد، نطمئنك، ورغما عن بعض جراحاتنا النازفة، أن نتابع المسيرة بقناعة وثبات”. وقال: “الكلام يطول، من دوامة انهيار اقتصادي متماد إلى اقتصاد خطفه المشيب والارتخاء وليس له سوى القبر التجاء، شعب أثمله التشرد يصارع الآلام، حكومة أثلجها صقيع النكايات وأثقلتها غياهب الإملاق والعدم ومستنقعات الأحقاد بانتظار أن تكشف أسرار التعطيل والإجرام المختلف عليها لإنقاذ فتات وجودنا وحياتنا، ترشيد دعم اجتمعت حوله كواكب الأكوان وانتحبت وذرفت الدمع من شدة البلاء، عوض اتباع ترشيد دقيق ومتابعته بمسؤولية وطنية مرتبطة بإرادة مصممة على إنقاذ البلد، في وقت نرى كثرة المتربصين شرا بهذا البلد، وأخطر أوجه التربص طروحات ومشاريع مشبوهة كالفيديرالية تقسيما للبنان وتقويضا لاستقراره”.

أضاف: “وعن الشام فهي على ما هي عليه، صمودا وثباتا عزا وكرامة، لم تتخل عن الجولان ولم تساوم على فلسطين، ولم تتراجع عن احتضان مقاومة شعبنا في لبنان وفلسطين والعراق، لذا اجتمع ضدها كل عتاة الإرهاب، أرادوا إخضاع الشام بحرب إرهابية كونية وبحصار اقتصادي ظالم، غير أن شام المجد صمدت وانتصرت، وما إعادة الثقة بالرئيس بشار الأسد إلا استفتاء على قيادته واحتفالية نصر على الإرهاب ورعاته ورسالة قوية بأنه ما من قوة في العالم تستطيع النيل من سوريا دورا وموقعا”. 

المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”