دولرة الاقساط بين المؤيد والمعترض… التعليم في خطر

5 يوليو 2021
دولرة الاقساط بين المؤيد والمعترض… التعليم في خطر

كتبت صحيفة “الأخبار” تلقت إدارتا الجامعتين “الأميركية” و”اللبنانية الأميركية”، أخيراً، جرعة دعم جديدة من ممثلي أحزاب المنظومة السياسية، بعدما عارض كل من نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي والنائبة بهية الحريري قانون قطع الطريق على دولرة الأقساط بذريعة… حرية التعليم!

 
وبحسب مصادر متابعة لمجريات الجلسة التشريعية الأخيرة، بدأ نقاش القانون بإعطاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الحديث لمقدم الاقتراح، عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة (وقع القانون أيضاً النائبان بلال عبد الله وجهاد الصمد). تحدث حمادة بإسهاب عن القانون وأسبابه الموجبة لجهة عدم قدرة الطلاب على دفع الأقساط التي ارتفعت بصورة كبيرة، وأن التجميد الذي يطلبه الاقتراح على أقساط العام الدراسي 2017 -2018 تحديداً يأتي لحماية الطلاب الذين أصبحوا في منتصف مسيرتهم الدراسية ولم يعودوا قادرين على إكمالها. 

وفي إطار الأخذ والرد الذي حصل وبعد رد النائب حمادة، قال الرئيس بري، بحسب المصادر، متوجهاً إلى أحد النواب بالقول: “هيدي جامعة أميركية بدها تحكي بالدولار”، ثم أعلن إحالة الاقتراح إلى لجنة التربية من دون التصويت على صفة العجلة.حمادة أكد في اتصال مع “الأخبار”  إن “حرية التعليم لا تعني أن الجامعات تحدد الأقساط وفق مزاجها، بل إن دولرة الأقساط ورفعها تعارض مبدأ حق التعليم كمبدأ دستوري ترعاه شرعة حقوق الإنسان التي صادق عليها لبنان، وإذا كانت هناك مخالفة للدستور فهي عدم إقرار هذا القانون. أما الكلام على أن اقتراح القانون يعارض القانون 285، فإن هذا القانون لم يأت على ذكر الأقساط لا من قريب ولا من بعيد”.
 
وعن إمكان إقفال الجامعة الأميركية، قال حمادة إن “الجامعة موجودة في لبنان منذ أكثر من 150 عاماً وهي تراكم الأرباح طيلة هذه السنوات، وبإمكانها الالتفات إلى طلابها في هاتين السنتين خصوصاً أنها تتقاضى مساعدات بقيمة 150 مليون دولار، ولها ما يعبر عنه بالوقفية بقيمة مليار دولار، وقد اشترت أخيراً عقاراً في منطقة الحمرا بقيمة 500 ألف دولار”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
(الأخبار)