أصدر حزب “الكتلة الوطنية اللبنانية” بيانا قال فيه: ” إدعى السيد سمير جعجع على صاحب صفحة “فيسبوك” ومشغلها التابعة لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية على إثر منشور صدر في أوائل شهر حزيران تحت عنوان: “بلاد العالم عندا مافيا، بلبنان المافيا عندا بلد”.
وإذ يعتبر حزب الكتلة الوطنية أن مواظبة “القوات اللبنانية” على اللجوء إلى القضاء لحل الخلافات السياسية بعد استعراضاتها شبه العسكرية في منطقة الجميزة، يعد تطورا ملفتا وعلى أمل أن تحذو حذوها أحزاب الطوائف الأخرى، فإنه يؤكد أن هذه الدعوى لا تستند إلى أي مسوغ قانوني وتأتي في سياق محاولات منظومة السلطة لإسكات المعارضة”.أضاف: “وفي حين أن اللبنانيات واللبنانيين يعانون من الذل والقهر على أبواب المستشفيات والصيدليات ومحطات المحروقات، يستميت أقطاب السلطة في الدفاع عن شرعية وكرامة نزعها الشعب والتاريخ عنهم، تارة عبر التعرض بالضرب لناشطة غاضبة في مقهى، وطورا باستعمال النيابات العامة وأجهزة الأمن لتصفية حساباتهم”.
وختم “أن تعارض المنظومة يفترض أن تخوض معركة التغيير في كل استحقاق انتخابي وكل ساحة، لا بشكل انتقائي وحسب ما تقتضيه المصلحة الآنية… وحتى يتحقق ذلك في الفعل لا القول، يبقى شعارنا على غرار غالبية الشعب: “كلن يعني كلّن”.