كشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة عبر “اللواء” انه “بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت وإبلاغ من يعنيهم الامر، إصراره على الاعتذار عن تشكيل الحكومة الجديدة بعد امعان رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي باستمرار تعطيل الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة وآخرها مبادرة الرئيس نبيه بري بقبة باط مكشوفة من “حزب الله”، جرى اكثر من تحرك داخلي وخارجي لتطويق قرار الحريري وإعادة تحريك مساعي التشكيل قدما إلى الأمام”.
وأشارت المصادر الى ان “تحرّك البطريرك الماروني بشارة الراعي وزيارته للرئيس ميشال عون، كانت بهدف استدراك قرار الاعتذار قبل حدوثه، ومحاولة لإعادة احياء جهود التشكيل من جديد”.