النقابة هي رافعة الوطن ومدعوون الاثنين الى المشاركة في يوم تضامني

8 يوليو 2021
النقابة هي رافعة الوطن ومدعوون الاثنين الى المشاركة في يوم تضامني

يستمر محامو صيدا والجنوب في إضرابهم منذ 5 أسابيع، “بسبب تجاهل المعنيين تلبية مطالبهم الرافضة لـ”الاعتداءات والتجاوزات” التي يتعرضون لها، ونفذوا ظهر اليوم وقفة احتجاج داخل قصر العدل في مدينة صيدا، ضمن سلسلة وقفات نظمت في قصور عدل بيروت وزحلة والنبطية لإيصال رسالة مفادها “لا لكسر القضاء والمحامي”.

وشارك المحامين في تحركهم نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف وعضوا مجلس النقابة ايلي بازرلي وفادي حداد.وبعد دقيقة صمت على أرواح القضاة الأربعة الذين اغتيلوا على قوس المحكمة داخل قصر العدل في صيدا، قال خلف: “وقفتنا اليوم فرضت علينا ليس لأننا نهوى ذلك، بل لأننا بتنا في زمن لا تقوم للديموقراطية قائمة الا بفضل المحامي”.واعتبر “أن رسالة المحامي هي الشرف والكرامة لأننا نأكل من كرامتنا ووقفتنا مرتبطة بوجود المحامي واستقلاله واحترامه، ونحن في قصور العدل لسوء الحظ هذه الامكنة غير اللائقة للعدل. ليس في امكاننا دخول امكنة لا تعرف أهمية هذه الرسالة الكبرى. هنا هي امل الناس وحقوقهم وحرياتهم، ولا يستطيع أحد رفعها في وجه المتسلط والظالم الا المحامي”.

وتابع ” كلنا اليوم من بيروت الى البقاع والجنوب وبوابته المحبة والجبل وكل لبنان بما فيها نقابة طرابلس التي هي التوأم الاخوي لنا، مدعوون الاثنين 12 تموز الحالي الى المشاركة في يوم تضامني مع نقابة بيروت تأكيدا لرسالة المحاماة في لبنان التي لا يستطيع احد اسقاطها واذا سقطت، سقطت الديموقراطية ولن تسقط”.وقال: “جميعنا على موعد في قصر عدل بيروت قاعة الخطى الضائعة، وستشاركنا شخصيا للتضامن معنا رئيسة اتحاد محامي كل نقابات اوروبا الذي يضم 245 نقابة اوروبية، رئيس اتحاد نقابات فرنسا، امين سر اتحاد نقابات فرنسا ونقباء فرنسيون، وبالتاكيد اخوتنا العرب نقيب محامي مصر وما يمثل ولكونه ايضا رئيس اتحادالمحاميين العرب، ونقيب محامي العراق ونقيب محامي طرابلس، وسنكون معا للتأكيد أن لا امكان لسقوط رسالة المحاماة داخل لبنان”، لافتا إلى “أننا يمكن ان نشهد سقوطا مروعا لكل ما يحيط بنا، انما لن تسقط المحاماة، ونقابة المحامين هي رافعة الوطن وستبقى. لذلك كلنا على موعد الاثنين في قصر العدل لاعادته الى وهجه ليكون ليس على ما نشهده اليوم، انما على قدر اجيال بلدنا ونحن مسؤولون عن هذه الاجيال واحلامها ما دام هنا زملاء وزميلات مثلكم”.