أكد “تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين” في بيان، أنه “كان وما زال وسيبقى الركيزة الأساسية للاقتصاد اللبناني الحر المبني على المبادرة الفردية ومسؤوليته تجاه المجتمع، وذلك رغم الظروف العسيرة والمعوقات المستعصية الناجمة عن إغفال السلطة عن تأمين البنى التحتية وأسس الإنتاج، وهذا أضعف الإيمان”.
وأوضح أنه “منفتح على كل العالم شرقا وغربا، كما أن العالم منفتح عليه ولا يعاني من أي حصار، اللهم الا الحصار المفروض عليه من قبل طبقة سياسية لا تستجيب لتطلعات اللبنانيين في التغيير ولا تؤمن الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم”.وتوجه إلى “المجتمع الدولي ليؤكد جدارته واستقلاليته واستعداده لتكثيف العلاقات التجارية، وبالأخص التصدير من لبنان إلى الخارج وبلورة إتفاقيات لدعم الشركات اللبنانية عن طريق فتح أسواق جديدة والاستفادة من مقدرات هذه الشركات وخبراتها ذات المستوى العالمي”.
وأشار إلى أن “رمي السلطة الحاكمة بمسؤولياتها على العالم الخارجي، ما هو الا هروب الى الأمام وتخليها عن أبسط واجباتها”.