القطاع التعليمي ضحية جديدة في لبنان… الاساتذة يهاجرون والمدارس تقاوم للبقاء

9 يوليو 2021
القطاع التعليمي ضحية جديدة في لبنان… الاساتذة يهاجرون والمدارس تقاوم للبقاء

كتبت صحيفة “العرب” هل حانت نهاية التعليم في لبنان؟ سؤال مبالغ فيه قبل عام 2019، لكن بعد أحداث وفوضى وانهيارات اقتصادية متتالية وانسداد سياسي، بات كل شيء ممكنا في ظل انعدام الرؤى للخروج سريعا من حالة التدهور.

وأدى الانفجار الدامي في آب من العام الماضي إلى القضاء على أي آمال ممكنة في إصلاح قطاعات حيوية ورئيسية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية وخلافات وانقسامات سياسية أثرت بشكل مباشر على حياة المواطن اللبناني.وبات لبنان يصارع من أجل توفير الوقود والدواء والخبز والأموال، في ظل انتقادات حادة للطبقة السياسية المتهمة بالتقاعس الشديد لإيجاد مخارج آمنة لتلك الأزمات المتفاقمة والاحتياجات الأساسية للبنانيين.
ويقول رودولف عبود نقيب المعلمين في المدارس الخاصة إن كل مدرسة فقدت ما بين عشرة و40 من المعلمين حتى الآن، وإن بعضهم يبقون في منازلهم لأنهم لا يستطيعون تدبير نفقات رعاية الأطفال.

ويؤكد عبود “نحن في مرحلة البقاء على قيد الحياة فقط، الضروريات. لا توجد مدرسة واحدة الآن لا تعلن عن وظائف خالية”.وحدث بالفعل ضم تلاميذ من عدة فصول دراسية في بعض المواد، كما أن انقطاعات الكهرباء اليومية ونقص المواد الأساسية يجعلان من الصعب تسيير العمل في المدارس.
ومن جهته يقول الأب بطرس عازار الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الآباء في الكثير من تلك المدارس البالغ عددها 231 مدرسة في لبنان يواجهون صعوبات في دفع المصروفات السنوية التي تتراوح بين ثلاثة وثمانية ملايين ليرة.ويضيف في نفس السياق، “لكننا أخذنا قرارا بالاستمرار وبذل أي شيء لإبقاء المدارس مفتوحة”.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
(صحيفة “العرب”)