إستقبلت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، وفدا من لجنة أهالي شهداء مرفأ بيروت، ضم : ريما الزاهد، وماريان فودوديان، وثروت نورالدين، وإبراهيم حطيط، وجورج بزجيان، وكيان طليس، ومحي الدين لادقاني.
وجرى، بحسب مكتب عكر، عرض للمطالب التي كانت اللجنة طلبتها خلال لقائها الوزيرة عكر منذ قرابة الشهرين، والمتعلقة بالتقديمات والتعويضات والمعاشات والمبالغ المخصصة للتعويضات المدرسية والطبابة. وقد” تم إعلام اللجنة بتنفيذ هذه البنود كافة التي نص عليها القانون (196) والذي يعتبر شهداء تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020 شهداء الواجب في الجيش اللبناني”.وأكدت الوزيرة عكر ” أهمية هذا الملف، وواجبات ومسؤولية الدولة اللبنانية تجاه أهالي الشهداء”، مشيرة الى أن “عائلات الشهداء بدأت بتقاضي الرواتب والتعويضات التي تم توطينها في المصارف اللبنانية التي تعاونت مشكورة بفتح حسابات مصرفية للمستفيدين بالسرعة القصوى”، كما اعلنت الوزيرة عكر عن تقديرها ل”جهود وزير المال غازي وزني لتسهيل الإنتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن. وقد بلغ عدد الملفات المستوفية الشروط للشهداء اللبنانيين 140 عائلة بحسب مديرية الأفراد في الجيش اللبناني”.
وفي هذا الاطار شكرت لجنة أهالي الشهداء للوزيرة عكر والجيش اللبناني “التعاطي بشفافية وإنسانية مع هذا الملف الحساس،” ونوهت بمتابعتها الدائمة من أجل” تنفيذ القانون وإحقاق الحق والعدالة لعائلات الشهداء”. ثم قدمت للوزيرة عكر كتابا بعنوان (607 بيروت) يحكي قصص شهداء المرفأ.ثم استقبلت الوزيرة عكر أيضا، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، وتم البحث في الأوضاع في لبنان سياسيا وإقتصاديا وإعلاميا.واعتبرت الوزيرة عكر أن “الوضع في لبنان في غاية الصعوبة والدقة، ما يتعين عليه تشكيل حكومة جديدة اليوم قبل الغد، لأنه لم يعد بإستطاعة اللبنانيين إحتمال هذا الوضع المعقد الذي ينعكس على حياتهم اليومية ويزيد البلاد فقرا وتراجعا”.وشددت على أن “الجيش حريص على الأمن والإستقرار، ويعمل جاهدا على عدم تفلتهما بالرغم من الضائقة الإقتصادية التي تعصف بلبنان والتي إنعكست سلبا على وضعه على أكثر من صعيد”. وأضافت: “الجيش مصمم على منع الفتنة وأعمال الشغب والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة مع إلتزامه صون الحريات العامة والفردية”.كما استقبلت الوزيرة عكر النائب محمد سليمان، وجرى عرض للأوضاع العامة ومطالب إنمائية لمنطقة عكار، كما إلتقت رئيس بلدية البيرة – عكار محمد وهبي، على رأس وفد من البلدة وجرى عرض لأوضاع المنطقة.وفي وقت لاحق، بحثت الوزيرة عكر للمشاريع التي تمولها مؤسسة التمويل الدولي (IFC) مع الممثل المقيم للمؤسسة في لبنان السيد سعد صبره.وإستقبلت أيضا وفدا من تجمع الحرف والصناعات التقليدية برئاسة السيد محمد بدري حسون، وحضور محمد أمير حسون وسليمان شكر، وتناول البحث الصعوبات التي تواجهها هذه الحرف. واستمعت الوزيرة عكر الى مطالبهم، مؤكدة “أهمية إستمرار هذا القطاع الذي من شأنه أن يعزز الإقتصاد والسياحة في لبنان”.كما عقدت الوزيرة عكر إجتماعا مع وفد من برنامج الأغذية العالمي، وجرت متابعة الأعمال التي يقوم بها البرنامج في لبنان، والمساعدات التي يقدمها في ظل الظروف الراهنة وإمكان العمل على تكثيف البرامج بشكل أكبر.