الحريري لا يُناور… ولكن “مشروع الوكالة” لا يلقى قبولاً

10 يوليو 2021
الحريري لا يُناور… ولكن “مشروع الوكالة” لا يلقى قبولاً

كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”: بالنتيجة، هو واقع بين سلسلة خيارات سيئة، أحلاها مرّ. ولهذا يجزم المطلعون على موقفه بأنّه لا يناور أبداً في طرحه مسألة الاعتذار كآخر دواء، ولو كان كيّاً له لكنه قد يفتح الباب أمام مسعى قد يخرق الجمود الحاصل ويساعد على التخفيف من حدّة الأزمة الاقتصادية. ويؤكدون أنّ الحريري حاول خلال الأيام الماضية البحث في اسم بديل له قادر على الإمساك بالوضع ليؤلف حكومة انتخابات تسمح بتقطيع المرحلة، لكنه لا يزال يواجه برفض الثنائي الشيعي البحث في أي اسم ثان، ويصرّ رئيس مجلس النواب نبيه بري و”حزب الله” على أنّ رئيس تيار المستقبل هو رئيس الحكومة المقبلة.
 
وعليه، يرى المطلعون أنّ رئيس الحكومة المكلف يترك باب المشاورات مفتوحاً ويعطي نفسه كما لبقية القوى السياسية المزيد من الوقت قبل أن يقول كلمته النهائية والتي قد لا تظهر إلّا بعد عيد الأضحى، خصوصاً وأنّ الحراك الدولي من شأنه أن يساعد على ازالة بعض الألغام والعراقيل، بدليل موقف موسكو الذي يؤشر بوضوح إلى أنّ الحريري لا يزال رجل المرحلة.