نظم أهالي حورتعلا وبريتال وأصدقاء عائلة درويش، اعتصاما على الطريق الدولية في بلدة طليا، بعنوان “الحرية للسجين علي درويش المحكوم 138 عاما في سجون الولايات المتحدة الاميركية”.وألقت وسام درويش شقيقة المحكوم علي كلمة طالبت فيها الدولة وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ب “إعادة فتح ملفات علي درويش والكشف عن التهم الملفقة له، لأن الحكم الصادر بحقه عنصري بحق شاب لبناني”. وناشدت منظمات حقوق الإنسان “العمل لإعادة علي درويش إلى اطفاله وعائلته، وإجراء تحقيق شفاف في مسألة تبييض الأموال والإرهاب المتهم بها زورا وبهتانا”.
بدوره اعتبر رئيس جمعية لجان الموقوفين في السجون اللبنانية دمر المقداد، أن “مظلومية علي درويش أصبحت بحجم الولايات المتحدة، وهو متهم بتهم باطلة وملفقة، وكما فاوضت الدولة للافراج عن العملاء، عليها ان تطالب الولايات المتحدة الاميركية بالافراج عنه”.وناشد عضو لجنة العفو العام قاسم طليس المنظمات الحقوقية والإنسانية “إعادة التحقيق بهذا الحكم الجائر”.وطالب شفيق زعيتر رئيس مجلس النواب نبيه بري ب”الاهتمام بقضية علي درويش”.
ودعا عباس زيتون النواب إلى “إعادة الأمور إلى نصابها، بدءا بالمحطات ولقمة العيش إلى أبنائنا المسجونين ظلما”.