أكدت مصادر تيار “المستقبل” عبر “اللواء” ان “الرئيس سعد الحريري تلقّى نصائح من دول صديقة بتقديم تشكيلة حكومية الى الرئيس ميشال عون، لذلك كان تركيز الثنائي الأميركي الفرنسي على أولوية تشكيل الحكومة، وهو ما بدا واضحاً في ما صدر من بيانات من الطرفين حول تشكيل الحكومة بغض النظر عن جانب الدعم الإنساني. ما يعني ان نتائج الحراك الاميركي الفرنسي والروسي قد تظهر لاحقاً وربما في مواقف الحريري خلال المقابلة التلفزيونية المرتقبة له هذا الأسبوع والتي يتحدّد موعدها تبعاً للظروف (الارجح ان تتم الخميس)، سواء لجهة تقديم صيغة حكومية جديدة تُمهّد للإعتذار اذا رفضها عون، او مزيد من التريث.