الوعد الحكومي في المرحلة الراهنة أشبه بغيمة صيف، ما ان تطل حتى تتبدّد وتغيب، لتليها وصلة سجالات سياسية، باردة حينا وحامية غالبا، كالذي جرى ويجري الآن بين التيار العوني وتيار المستقبل، حيث باتت مصطلحات القصابين، من الذبح إلى النحر إلى المسلخ، ضمن الاتهامات المتداولة.
ظاهر الأمور ان فترة الهدنة السياسية التي فرضها انتظار مآل اللقاءات الأميركية ـ الفرنسية ـ السعودية في روما والرياض، أو المفاوضات الاميركية ـ الايرانية في فيينا التي يبدو ان ليالي الانس قد هجرتها.. انتهت.وتوقفت المصادر المتابعة في بيروت عبر “الانباء” الكويتية امام طرح ايطاليا ارسال قطع بحرية إلى شواطئ لبنان لدعم قوات الأمم المتحدة في الجنوب.