الفرنسيون متشائمون بإمكانية تشكيل حكومة قادرة على لجم الانهيار، وبالتالي فإن “الجانب السياسي لم يعد أولوية في المبادرة الفرنسية تجاه لبنان، التي ستقتصر على الجانب الإنساني، بانتظار محطة الانتخابات النيابية التي يتطلع إليها المجتمع الدولي، باعتبارها الفرصة الوحيدة الممكنة للتغيير السياسي”، تقول المصادر.
وفي هذا الإطار، تنظم باريس المؤتمر الثالث لدعم لبنان، وتحشد دولياً له. وتجزم المصادر بأن قراراً حاسماً اتخذ على أعلى المستويات بعدم ضخ أي أموال لمصلحة الحكومة أو مصرف لبنان، الذي ينظر إليه في الأوساط الفرنسية على أنه الصندوق الاسود للطبقة السياسية. ولهذه الأسباب يتم العمل على إنشاء صندوق لإدارة المساعدات، بإشراف قيادة الجيش ومجموعات من المجتمع المدني.
المصدر:
أنديرا مطر – القبس الكويتية