رأى نائب كسروان المستقلّ العميد الركن المتقاعد شامل روكز ان “الوضع في لبنان مقلق للغاية ويتجه من السيئ إلى الأسوأ، وذلك لاعتباره انه بعد ان تناوبت الأزمات على إذلال اللبنانيين وتيئيسهم، أتى الموقف السلبي من طلب المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار برفع الحصانات وإعطاء الأذونات، ليضاف الى رأس قائمة المساوئ التي تشق الطريق أمام الفوضى الشعبية وتعميمها على كامل الأراضي والمناطق اللبنانية”.
وأشار إلى انه “أمام هول جريمة المرفأ، تسقط كل الحصانات وطلبات الإذن بالملاحقات، إذ كان الأجدى بالنواب والمسؤولين الأمنيين المطلوب رفع الحصانات عنهم لاستجوابهم، ان يبادروا من تلقاء أنفسهم الى التعاون مع التحقيق العدلي من أجل الكشف عن الحقيقة، لا أن ينتظروا موقف هذه الكتلة النيابية وتلك، أو رأي هذا الزعيم وذاك، ليبنوا عليه مواقفهم وتوجهاتهم”.