كتبت جويل بو يونس في” الديار”: في مضمون التشكيلة التي قدمها الحريري، كشفت مصادر بارزة للديار ان حزب الله لم يسلم اي اسماء للحريري فابقى الرئيس المكلف على الاسماء التي كان ادرجها ضمن الحصة الشيعية كما كانت في تشكيلة الـ18 التي سبق ورفعها سابقا لعون، ومنها اسما مايا كنعان وابراهيم شحرور.
وتفيد المصادر بان مبدأ المداورة الطائفية والمذهبية بالحقائب السيادية عاد الحريري والغاها بالتشكيلة الجديدة ، فاعاد الداخلية للسنة والخارجية لماروني والدفاع لاورثوذكسي، وذلك كيلا يقال انه تم تكريس وزارة المال للطائفة الشعية.
اما الوزيران المسيحيان فسماهما الحريري ووضعهما في خانة المستقلين.
اما على خط بعبدا فتفيد مصادر مطلعة على جوها بان رئيس الجمهورية يجري حاليا تقييما للتشكيلة التي قدمها الحريري، مشيرة الى تعديلات طفيفة ادخلها الرئيس المكلف على تشكيلته الجديدة من 24 وزيرا بالمقارنة مع تشكيلة ال18 ولكن مع اضافة 6 اسماء.
وتضيف المصادر : لو لم يكن هناك داع للتقييم ولتأجيل الجواب لكان ردها الرئيس عون فورا ولكان الجواب اتى سلبيا فورا.