طاولة نقاش حول النفايات الصلبة في الصيفي

15 يوليو 2021
طاولة نقاش حول النفايات الصلبة في الصيفي

عُقدت في بيت الكتائب المركزي في الصيفي طاولة نقاش حول ملف النفايات الصلبة نظّمتها مصلحة البيئة والانماء الريفي وحضرها جمهور واسع من الجمعيات التي تُعنى بالشأن البيئي والنشطاء البيئيين اضافة الى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير. 

وجه رئيس الكتائب تحية الى اهالي شهداء المرفأ الذين يدافعون عن بلدهم واهلهم ويطالبون بحقهم ودولة القانون ويتم قمعهم والاستهتار بمطالبهم. واعتبر رئيس الكتائب ان مجلس النواب الموجود غير قادر على اعطاء اي شيء للشعب اللبناني ولهذا تحملنا مسؤوليتنا بالاستقالة منه داعياً القضاء الى عدم التراجع. 
واكد رئيس الكتائب ان على الرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد كان لا بد من التطرق الى هذا الموضوع في غياب اي شعور بالمسؤولية فيما تدمير البلد والبيئة يسيرعلى قدم وساق والمجازر تُرتكب يومياً في الوديان والبحر وعلى كل المستويات فكان لا بد من التفكير بحلول تعويضاً عن غياب الدولة التام.

وذكّر الجميّل بالمراحل التي مر بها هذا الملف مروراً بتجربة سوكلين التي حققت ارباحاً طائلة على ظهر مالية الدولة مع نتائج بيئية كارثية غابت عنها عمليات الفرز والتخفيف من النفايات الصلبة وتصريفها بطريقة صحيحة وتتقاضى لقاء ذلك 120$ للطن مقابل خدمات بدائية لا تتخطى لم النفايات.
واشار الى رفض حزب الكتائب التجديد للشركة التي كانت تقوم بعملية سرقة ممنهجة على عكس توقعات السلطة التي استمرت في تعاطيها الخاطىء فأوصلت الى ازمة نفايات واقرار المطامر البحرية التي ادت الى استقالتنا من حكومة تمام سلام اعتراضاً على استمرار الفساد. 
ولفت رئيس الكتائب الى جملة حلول كان يقدمها الحزب يومها. منها قصيرة المدى تقضي باقامة مطامر صحية مؤقتة في السلسلة الشرقية توفر تدمير البحر الى حين بناء معامل فرز ومعالجة والدخول في حلول مستدامة تعتمد في كل الدول.
ووجه الجميّل تحية الى البلديات التي قررت الخروج من العقود واخذت على عاتقها لم نفاياتها ومعالجتها كما حدث في بلدية بكفيا وبريح وعدد آخر من البلديات.