أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه “لا يزال هناك من مجال لحكومة تفاوض صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عبر الفرنسيين وتوقف الانهيار”.وأشار جنبلاط في حديث للـmtv، إلى أن سعد الحريري وميشال عون أجهضا المبادرة الفرنسية”، لافتًا إلى أنه “لا يجوز ترك البلد لهذا الانهيار في كل المجالات”.
ولفت إلى أنه “منذ سنة ونصف وأنا أنصح الرئيس المكلف سعد الحريري بتكليف أحد آخر لأنني أعلم أن عون لا يريده ولا يجوز رهن البلد بمزاج شخص من هنا أو هناك ولكن لم يعد هناك من نصيحة تنفع”.ولدى سؤاله عن النصيحة التي يقدمها للرئيس الحريري، قال: “لا أنصحه بشيء”.وأضاف: “قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مرة للنائب غازي العريضي أن رئيس المجهورية ميشال عون لا يريد الحريري فهناك تناقض بين مشروعين فهل نضحي البلد؟”.ولفت جنبلاط إلى أن “المبادرة الفرنسية من الأساس تقبل بحزب الله ولكن ما علاقة المواطن اللبناني بخلاف سعد الحريري مع السعودية ولا يجوز لأحد شخصنة الأزمة والقول: “أنا أو لا أحد””.
وتابع: “الشروط والمعايير وضعها الفرنسي وقبلناها والعناد حصل من الجهتين فهل نضحي بالوطن؟”.ورأى أنه “لا يستطيع الرئيس عون أن لا يقبل بأي شخص وعليه بحسب الدستور السير بالاستشارات والدخول في أتون الطائفية خطر جدًّا”.وشدد على أنه “يجب الدعوة إلى الاستشارات والقضية قضية وطن لا سنية ولا مسيحية ولا درزية وأنا مستعد أن أتخلّى عن أي منصب للوصول الى التسوية”.كما دعا جنبلاط “حكومة تصريف الأعمال إلى العمل واتخاذ القرارات إلى حين تشكيل الحكومة”.وأضاف: “نتائج الانتخابات ستؤدي إلى سقوط غالبية هؤلاء المتحكّمين بالناس اليوم والشعب قال كلمته وهو ليس غبيًّا برؤية مسرحيات مجلس النواب”.