أشارت معلومات “السياسة” الكويتية أن “الرئيس سعد الحريري لن يسمّي أحداً لخلافته، الأمر الذي يترك علامات استفهام كثيرة عن مدى استعداد أي شخصية سنية للقبول بهذه المهمة، بعدما تبلغ رئيس الجمهورية من عدد من مستشاريه، أن هناك صعوبات بإمكانية أن يقبل أحد بخلافة الحريري، في ظل افتقاده إلى غطاء سياسي وروحي من طائفته”.
وأشارت المعلومات إلى أن “تشكيلة الحريري تضمنت تغييرات كثيرة في ما يتعلق بالأسماء وتوزيع الحقائب، وهي مختلفة عن تشكيلته السابقة”.
وعُلم أن “التغييرات طالت حقائب سيادية من بينها وزارة الخارجية التي كان مقرراً أن تكون من حصة الدروز (وليد جنبلاط)، فعادت إلى حصة المسيحيين، والداخلية التي كانت مقررة للأرثوذكس فعادت إلى السُنّة”.