كتبت “الديار”: وفقا لمصادر نيابية مطلعة، فقد اثارت خطوة الحريري «استياء» وانزعاج رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي كان يرغب بتفاهم على المرحلة المقبلة قبل هذه الخطوة، لكن «المعتذر» اصرّ على موقفه، كما اثارت مواقف الحريري تجاه حزب الله انزعاجا في عين التينة، لانها لا تخدم التهدئة في الشارع.
من جهته انتقد رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، الاخراج السيىء للاعتذار، ودعا مجددا للتسوية، وانتقد الحريري لانه لم يسمع نصيحته منذ سنة ونصف السنة بتكليف احد آخر «لانني اعلم ان عون لا يريده ولا يجوز رهن البلد بمزاج شخص من هنا او هناك، ولكن لم يعد هناك نصيحة تنفع»، وكشف ان «البطريرك بشارة الراعي ابلغ غازي العريضي ان الرئيس عون لا يريد الحريري، فهناك تناقض بين مشروعين»، وحذر جنبلاط من ترك البلد «ينهار». وتساءل «ما علاقتنا بخلاف سعد الحريري مع السعودية، غير مسموح ان يقول «انا ولا احد»، واتهم الحريري وعون «بانهما اجهضا المبادرة الفرنسية»، ودعا الى «تشكيل حكومة لمفاوضة صندوق النقد عبر الفرنسيين لوقف الانهيار».