أضافت مصادر عبر “اللواء” ان “هناك صعوبة في اختيار شخصية رئيس الحكومة الجديد، وصعوبة في التأليف وصعوبة أكثر بانطلاق الحكومة وحيازتها لثقة الناس بالداخل والدول بالخارج، لكي تتمكن من المباشرة بادارة الدولة”.
وكشفت عن المباشرة بالاتصالات والتشاور لمقاربة موضوع اختيار الشخصية التي يمكن ان ترشح لتولي رئاسة الحكومة المقبلة. وقد عقد مساء امس اجتماع في بيت الوسط، بين الحريري ورؤساء الحكومة السابقين، تم خلاله التداول فيما بعد إلاعتذار، وكيفية التعاطي مع هذه المسألة وما يمكن اتخاذه من مواقف وخطوات. وتم التفاهم على ابقاء اللقاءات مفتوحة لمواكبة عملية تشكيل الحكومة الجديدة، على أن يترافق ذلك من توسيع حلقة التشاور والتنسيق ولا سيما مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري والعديد من السياسين، تمهيدا للاتفاق والتفاهم على كيفية التعاطي مع هذه المسألة”.
وختمت المصادر بالقول ان “مشكلة رئيس الجمهورية ليست مع الرئيس الحريري فقط بل أيضا مع رئيس المجلس النيابي ومعظم الكتل والثواب المستقلين، وإذا لم تؤد الجهود المبذولة لتبريد الاجواء بينهما، فإن هذا الخلاف مرشح التصعيد اكثر على خلفية ما حصل بالاسابيع الماضية”.