اعتبرت أوساط متابعة عبر “العرب” أن “قرار فرنسا استضافة مؤتمر دولي لإعمار لبنان بالتزامن مع اعتذار سعد الحريري عن مهمة تشكيل الحكومة يحمل رسالة غضب واضحة من باريس على الطبقة السياسية بسبب انقضاء تسعة أشهر من المماطلات المتبادلة دون التوصل إلى نتيجة في وقت يعيش فيه لبنان وضعا صعبا اقتصاديا واجتماعيا وصحيا”.
وأضافت أن “الرسالة الفرنسية ليست عامة، وهي موجهة بالأساس إلى السياسيين المباشرين لملف تشكيل الحكومة، الأول رئيس الحكومة المكلف الذي دعمته باريس وراهنت عليه، وأضاع على مبادرتها لحل الأزمة تسعة أشهر كاملة من أجل نتيجة كان يمكن التوصل إليها من الشهر الأول”.
المصدر:
العرب اللندنية