مشاورات في الكواليس والاستشارات إلى ما بعد الأضحى

17 يوليو 2021
مشاورات في الكواليس والاستشارات إلى ما بعد الأضحى

كتبت “الانباء الالكترونية”: لن تكون تداعيات اعتذار الرئيس سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بالأمر السهل على الصُعُد الاقتصادية، والمالية، والاجتماعية، والمعيشية، وذلك باعتراف القوى الدولية على اختلاف توجّهاتها، وهو ما ينذر بتفاقم الأمور أكثر، خصوصاً بحال لم يسارع الأفرقاء على الاتفاق على شخصية تحظى بتوافق قوى الداخل والخارج، وقادرة على الإيحاء بالثقة للمجتمع الدولي.

وبحسب المعطيات المتوفرة حتى الآن، فلا بوادر حول إمكانية الاتفاق، بانتظار المشاورات الجارية في الكواليس بين كلٍ من حزب الله ورئيس الجمهورية، ميشال عون، من جهة ومحاولات الرئيس نبيه بري السعي مع الحريري على إمكانية وضع صيغةٍ توافقية.
مصادر سياسية أشارت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّه، “حتى الآن رئيس الجمهورية يفضّل الذهاب إلى خيار حكومة اللون الواحد، وتكليف شخصية محسوبة سياسياً على قوى الثامن من آذار، الأمر الذي يرفضه حزب اللّه والرئيس نبيه بري، إذ هما لا يريدان تكرار تجربة حسان دياب. في المقابل الحريري ورؤساء الحكومة السابقين يرفضون تسمية أي شخصية لتكليفها، كي لا تتكرس سابقاً مكافأة الرئيس على تعطيله لمساعي الرؤساء المكلّفين بموجب استشارات نيابية ملزمة”.
وأضافت المصادر: “على الأرجح أنّ المشاورات في الكواليس ستأخد وقتاً حالياً، قبل الوصول إلى لحظة الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة بعد عيد الأضحى المبارك، فيما الشارع يغلي والواقع الاقتصادي والمالي يتدهور أكثر فأكثر”.