لفتت مصادر وزارية لـ “الديار» ان “القوات اللبنانية» تعاملت ببرودة تامة مع اعتذار الحريري، لعدة اعتبارات ابرزها، ان القوات تولي اهمية عالية لعلاقتها الجيدة مع المملكة العربية السعودية التي وضعت «فيتو» على الحريري ولم تدعمه في مسار تأليف الحكومة لا معنويا ولا ماديا، وبالتالي، لم تبد «القوات» اهتماما بما اقدم عليه الحريري. وايضا،جاء كلام الحريري في المقابلة التلفزيونية انه لن يرشح الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، ليزيد هذا الاعلان الشرخ الحاصل بينهما. وهذا الواقع يدل على عمق الخلاف بين «تيار المستقبل» و»القوات اللبنانية»، وان الهوة تزداد بين الطرفين عند عدة استحقاقات دستورية.