قالت مصادر مطلعة ان اتصالات سياسية وحزبية تحصل منذ مساء امس من اجل احتواء التحركات الاحتجاجية التي حصلت في مدينة صور، والتي سيطر الشغب على جانب اساسي منها.
وقالت المصادر ان الاتصالات تحصل بإتجاهين، الاول العمل على تأمين حد ادنى من التغذية الكهربائية للمدينة، والثاني هو معرفة مَن يقف وراء شرارة الشغب الاولى.
وتعتبر المصادر ان من تحركوا بالامس ليسوا من عداد حراك صور التقليدي، حتى ان بعض هؤلاء الثوار استنكروا على صفحاتهم الشغب واعتبروا انه يهدف لتشويه الحراك السلمي وشيطنته.
يشار الى ان التحركات وعمليات الشغب في صور تكررت مساء امس بصورة عنيفة وغير مسبوقة اذ تم تكسير بعض المطاعم واجبار اصحابها على الاقفال. وتعتبر هذه الموجة الاحتجاجية في صور، الثانية خلال ايام، اذ شهدت المدينة احتجاجات مماثلة ليلة اعتذار الرئيس سعد الحريري.
المصدر:
لبنان 24