كتبت “الانباء” الكويتية: المشاورات والاتصالات، لم تتوقف حتى في العيد، تمهيدا للاستشارات النيابية الملزمة، المقررة الاثنين المقبل.
وقبل الوصول إلى ذلك الموعد، يسعى الرئيس ميشال عون، وفريقه إلى التوافق مع الحلفاء حول تكليف رئيس لتشكيل الحكومة يحظى برضا وقبول ««حزب الله» وحركة «أمل» و«المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، أما إذا لم يعثر على هذا الشخص فتأجيل الاستشارات حتمي، مع تحديد موعد جديد، على اعتبار أن مجلس الدفاع الأعلى، الذي انعقد في القصر الجمهوري أمس الأول بدعوة من الرئيس عون بحضور أعضائه السياسيين من رؤساء ووزراء، وغياب قادة العسكر لأول مرة، لا يمكن، إحلاله محل مجلس النواب، كما حاله مع مجلس الوزراء القائم صوريا بتصريف الأعمال. لكن مصادر قريبة من الوسط الرئاسي، بدت على شك بقيام حكومة جديدة، قبل الانتخابات النيابية المقبلة.
مصادر «التيار الحر» أشارت إلى احتمال تأجيل الاستشارات، إذا طلبت منه كتلة نيابية ذلك، إفساحا في المجال للمزيد من المشاورات بين الكتل.
ويبدو أن زهو الفريق الرئاسي باعتذار الحريري قد تبخر وبدأت تطل العقبات.