الملك عبدالله الثاني يحذّر من تدهور الأوضاع في لبنان!

21 يوليو 2021
الملك عبدالله الثاني يحذّر من تدهور الأوضاع في لبنان!

حذّر العاهل الأردني، عبد الله الثاني، خلال اجتماع بأعضاء الوفد الإعلامي المرافق في زيارته إلى واشنطن من تدهور الأوضاع في لبنان خلال أسابيع، إذا استمر على ما هو عليه دون انفراج.وفي معرض رده على سؤال عن دلالات الزيارة وتوقيتها، أشار الى إن “زيارته للبيت الأبيض كأول زعيم عربي وشرق أوسطي، لها رمزية ودلالات مهمة، فهي تؤكد أن الولايات المتحدة تدرك دور الأردن المحوري وترى فيه أفضل ممثل لقضايا المنطقة وصوت العقل فيها”.

وتابع أن “وصول الأردن إلى واشنطن كأول بلد من المنطقة لم يأت صدفة، فهو رسالة عن عمق العلاقة والتي تمتد إلى عدة عقود، حيث أشار إلى معرفته للرئيس بايدن لحوالي 30 عاما، منذ عهد الملك الحسين”.كما وصف الزيارة بأنها واحدة من أنجح الزيارات إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن لقاء القمة حفل بالرسائل الإيجابية من الرئيس بايدن، حول استعداد الولايات المتحدة لتقديم كل أشكال المساعدة المطلوبة للأردن، وتناولت القمة جميع الملفات التي يود الأردن طرحها.

وقال عبد الله الثاني إن “الرئيس الاميركي جو بايدن يمتلك فريقا هو الأكثر خبرة في السياسة الخارجية”.وفي معرض حديثه عن مرافقة ولي العهد الأمير الحسين له في القمة، أوضح العاهل الأردني إن “الرئيس بايدن حرص على الاستماع إلى الأمير الحسين وأبدى اهتماما كبيرا به، حيث تحدث ولي العهد عن قضايا الشباب وحرص الأردن على توفير الفرص لتمكينهم، كما أشار إلى جهود المملكة المستمرة في تأمين وتوزيع اللقاحات ضد كورونا، بهدف ضمان استمرار فتح القطاعات بشكل آمن والحد من انتشار الفيروس”.وأكد للوفد الإعلامي الأردني أن “الإدارة الأميركية تدرك وتقدر دور الأردن في التعاطي مع الأزمات وتحرص على الاستماع إلى وجهة النظر الأردنية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تثق بالمملكة ودورها الإقليمي”.وفي رده على مداخلات للإعلاميين الأردنيين حول القضية الفلسطينية، قال إن “هناك تفاهما مشتركا حول ضرورة التمسك بحل الدولتين وإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين”.كما أشار إلى الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الأميركية تجاه السلطة الفلسطينية ولجهة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأكد أن “علاقة إسرائيل مع الفلسطينيين وإجراءاتها بالنسبة للقدس الشريف، إضافة إلى التزامها بحل الدولتين هي أهم العوامل التي تحكم نهج الأردن في التعاطي مع الحكومة الإسرائيلية”.وأكد أن “الحفاظ على مصالح الأردن العليا هو دائما الغاية والهدف”، محذرا من أن الجميع يدفع الثمن عندما يكون هناك عدوان على غزة، مضيفا أن الأردن يتحدث بصوت فلسطين والجميع يستمع إليه”.