لرفع الحصانات ومن حق اللبنانيين معرفة الحقيقة

21 يوليو 2021
لرفع الحصانات ومن حق اللبنانيين معرفة الحقيقة

 اعتبر الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان أن “كل لبناني يعاني ويعيش اليوم أيامًا عصيبة نتيجة الأزمة الاقتصادية والصحية الصعبة التي تمر بها البلاد. غير أن علينا سويًّا مواجهة وتحدي هذه الظروف ويتطلب ذلك منا التمسك بوحدة الوطن وشعبه، كذلك العمل على عدم الانجرار الى احداث مفتعلة او مشبوهة وغير معروفة النتائج”.

وقال في حديث إلى إذاعة “صوت فان” أن “حزب الطاشناق كان ولا يزال الى جانب الشعب اللبناني حيث يعمل كحزب مع الجمعيات والمؤسسات الانسانية والاجتماعية والصحية كافة على مساعدة الناس وتأمين اللوازم الأساسية والحياتية”.وأكد أن “الحاجة والمسؤولية كبيرتان لذلك نرى جهات تستغل وجع الناس وحاجاتها من أجل غايات وحسابات ضيقة”.وشدد على أن” الطائفة الأرمنية سعت منذ اليوم الأول لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي إلى مد يد المساعدة إلى الأفراد والعائلات بعد الدمار والخراب الذي لحق بالبشر والحجر وذلك بمباركة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكا آرام الأول الذي عمل مع الشتات الأرمني من كافة أصقاع العالم على المساعدة ومساندة المتضررين”.

كما شدد على “أهمية استكمال كافة التحقيقات وكشف عن كل متورط في انفجار مرفأ بيروت”، معتبرًا أن “من حق كل اللبنانيين معرفة الحقيقة”، ومؤكدًا أن” حزب الطاشناق مع رفع الحصانات بالمطلق وأن لا حاجة للحصانات لا في المجلس النيابي ولا في قطاعات أخرى”.وعلى الصعيد السياسي، اعتبر أن “الأزمة السياسية هي أزمة حقيقية خصوصًا بعد اعتذار الرئيس الحريري عن تشكيل الحكومة”، معربًا عن أسفه “لعدم الوصول الى تشكيل الحكومة وعدم إيجاد المساحة المطلوبة للتفاهم على المبادئ الاساسية للتأليف”. وقال: “اعتذار الرئيس الحريري كان مطروحًا منذ وقت بعيد لأسباب خارجية أو إقليمية أو دولية”.وعن فشل المبادرات الخارجية والاستشارات النيابية المقبلة قال بقرادونيان إن “الأزمة اللبنانية الراهنة مرتبطة بجهات وحسابات دول تحاول استغلال موقع لبنان، غير أن الإصلاحات الداخلية والتراكمات بدءًا من البنى التحتية ومحاربة الفساد وبناء مؤسسات الدولة التي لم تحصل هي مشكلات المواطن الأساسي، وعلى المواطن اللبناني أن يحارب للوصول إلى حاجاته اليومية الأساسية التي لم تؤمنها الدولة ولا الوزارات المسؤولة”.