بنتيجة كشف الطبيب الشرعي، تبين أن المجني عليه أصيب بأزمة قلبية حادة إثر تعرضه لحالة خوف شديد من جرّاء عملية الاختطاف، ما أدّى الى وفاته على الفور. بناءً عليه، أعطيت الاوامر وباشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها لكشف جميع المتورطين في العملية، ونتيجة الجهود الحثيثة والاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، توصلت الشّعبة الى إماطة اللثام عن هوياتهم، وهم:
– س. م. (مواليد عام 1978، لبنانية) وهي الرأس المدبر، وشقيقة زوجة الضحية.- م. ن. (مواليد عام 1971١، لبناني)- ب. ت. (مواليد عام 2000، سوري)- هـ. ح. (مواليد عام 1998، لبنانية)- ب. ع. (مواليد عام 1973، لبناني)- ح. ع. (مواليد عام 1980، لبناني)- ق. ج. (مواليد عام 1989، سوري)ثلاثة منهم، وهم: (ب. ع.)، (ح. ع.) و(ق. ج.) من أصحاب السوابق بجرائم سلب وسرقة. بتواريخ 15، 16و17-7-2021، وبعد عمليات رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت قوة خاصة تابعة للشّعبة من تنفيذ مداهمات وكمائن في مناطق صور، بعبدا والضاحية، نتج عنها توقيف جميع المتورطين، وضبط /4/ سيارات نوع “مرسيدس”، “انفينيتي”، “بي ام X5″ و”رابيد”.بتفتيش الموقوفين، السيارات ومنازلهم، تم ضبط ما يلي: /3/ مسدسات حربية مع ذخيرتها وسكين، كمية من: حشيشة الكيف، السالفيا، حبوب مخدّرة “(كبتاغون” و”الفراولة”)، /3/ علب بلاستيكية تحتوي مادة الكوكايين، مبلغ مالي وقدره /22،225/ $، و/18،849،000/ ليرة لبنانية، /12/ هاتف خليوي، إضافةً الى بعض المجوهرات.بالتحقيق معهم، اعترفت (س. م.) أنها الرأس المخطط والمدبر للعملية، وأنها قامت بمراقبة المغدور من لحظة وصوله الى مطار بيروت الدولي قادما من نيجيريا بالاشتراك مع الثاني والثالث والرابعة-اعترفوا بما نسب إليهم-، وأنها زوّدت المجموعة التي ستنفذ العملية بمواصفات ورقم السيارة التي انتقل على متنها الضّحية بعد خروجه من المطار. كما اعترفت بمحاولة تنفيذ هذه العملية بتاريخ سابق إلّا أنها باءت بالفشل.كما اعترف كل من (ب. ع. و ح. ع. و ق. ج.) انهم نفّذوا عملية اعتراض سيارة الضحية في محلة الطيونة، وخطفه واقتياده الى منطقة الشويفات، وسلبه حقيبة الأموال. جرى ضبط /3/ مركبات آلية اشتراها المنفذون من الأموال المسروقة، وسيارة عدد /2/ استعملتا في عملية المراقبة. أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الثامن”.