كتب نبيه البرجي في” الديار”: اذا دقت ساعة نجيب ميقاتي للمرة الثالثة، اما أن يكون الرجل الذي يضع خارطة الطريق الى الانقاذ أو ليبقى حيث هو …
لن يؤتى بنجيب ميقاتي لأنه الأفضل . كمال جنبلاط كان يردد «أنا لآ اصنع الرؤساء بل أختار بين السيىء والأسوأ». لاخيار أمامنا سوى أن نقول له، وكنا الأصدقاء ذات يوم، لا تكن الأسوأ. هذه فرصتك لكي تكون رجل لبنان لا رجل الطائفة أو رجل صندوق النقد الدولي الذي لا يرى الاصلاح سوى بدعوة الهياكل العظمية الى شد الأحزمة .
لندع نجيب ميقاتي يمسك بكرة النار، ويقول «أنا نجيب ميقاتي الآخر، جئتكم للبنان الآخر» . اتركوا الخيال يلعب في رؤوسنا قليلاً …