طريق التكليف سالكة لصالح ميقاتي باكثر من 65 صوتاً.. والحزب لم يحسم

25 يوليو 2021
طريق التكليف سالكة لصالح ميقاتي باكثر من 65 صوتاً.. والحزب لم يحسم

كتب محمد بلوط في “الديار”: تتجه الاكثرية النيابية غدا الى تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة وفق الممؤشرات والمعطيات التي توافرت لـ «الديار» في الساعات الماضية، وفي ضوء المشاورات المكثفة التي سجلت في الايام القليلة الماضية، ونشطت امس بعدة عودة الرئيسين ميقاتي والحريري الى بيروت.

ونقل مصدر مطلع لـ «الديار» عن مرجع بارز قوله «ان الامور ماشية باتجاه تسمية الرئيس ميقاتي، لكن تظهير وتأكيد هذا التوجه يفترض ان يحسم في الساعات المقبلة».
وفي بعبدا قالت مصادر القصر لـ «الديار» ان كلام الرئيس عون واضح فتسمية الرئيس المكلف متوقف على موقف الكتل النيابية، والرئيس مستعد للتعاون مع الرئيس ميقاتي او اي شخص يسميه المجلس النيابي.
وردا على سؤال حول حسم اجراء الاستشارات النيابية في موعدها غداً، قالت المصادر ان الاستشارات هي في موعدها طالما لم تتقدم اية كتلة بطلب تأجيلها مرفقا بتعليل وتبرير لهذه الغاية.

وعلمت «الديار» في هذا الصدد ان اية كتلة لم تبد في الساعات الماضية استعدادا لتقديم مثل هذا الطلب. وان الاجواء تؤشر الى ان الاستشارات ستجري غدا وفق البرنامج الذي اعدته رئاسةالجمهورية.
واضافت المعلومات ان بعبدا هي في اجواء اجراء الرئيس عون للاستشارات النيابية الملزمة غدا، مع العلم ان لجوء اي كتلة لطلب التأجيل المبرر ممكن لكنه مستبعد بنسبة كبيرة.
ووفقا للمعلومات ورصد الاجواء والمشاورات التي نشطت في الساعات الماضية بعد عودة ميقاتي والحريري الى بيروت فان تسمية الاول صارت شبه محسومة، ويتوقع ترجمتها في استشارات الغد.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ان هناك اكثرية وازنة ستسمي ميقاتي رغم عدم تسمية تكتل التيار الوطني الحر وكتلة «القوات اللبنانية» له. مشيرة الى ان الرئيس بري لعب دورا مهما في بلورة وتأمين توجه الاكثرية النيابية نحو تسمية ميقاتي، مركزا على التوافق والغطاء السنّي لا سيما من قبل الحريري وكتلته النيابية ورؤساء الحكومات السابقين، وكذلك على تأمين تأييد نيابي مسيحي كما حصل في تكليف الرئيس الحريري.
وفي رصد للمواقف قبل خروجها الى العلن علمت الديار ان ميقاتي سيحصل على ما بين 65 و70 صوتا من دون احتساب اصوات كتلة حزب الله الذي ربما تتجه الى عدم تسميته اذا ما اتخذ التيار الوطني الحر موقفا مماثلا ولم يسم السفير نواف سلام. اما في حال سمت كتلة التيار السفير سلام فان الحزب يتجه الى تسمية ميقاتي.
وعلمت «الديار» ان المسؤول في حزب الله الحاج وفيق صفا اجتمع اول امس مع رئيس التيار الوطني الحر للبحث في موضوع التكليف، وان النائب جبران باسل ابلغه ان التيار لن يسمي ميقاتي، لكنه لم يذكر او ينفي تسمية نواف سلام الذي يعارض الحزب تسميته في كل الاحوال.