بعد الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي شهدها القصر الجمهوري في بعبدا، حيث استمع الرئيس ميشال عون الى أراء النواب والكتل النيابية المشاركة، التي سمت بمعظمها الرئيس نجيب ميقاتي لتولي مهمة تشكيل الحكومة العتيدة.
وبدا لافتا خلال هذه الجولة، اجماع مختلف النواب والكتل على دقة المرحلة الحالية وعلى وجوب تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن تنقذ البلاد والعباد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتلاحقة.كما بدا لافتا شبه الاجماع الذي ناله الرئيس ميقاتي عند مختلف النواب والكتل المشاركين في فترة قبل الظهر، الذين وجدوا فيه الرجل المناسب لهذه الفترة العصيبة من تاريخ لبنان، مع العلم ان نائبين فقط حتى الساعة غردا خارج الاجماع العام وهما الوليد سكرية وفيصل كرامي اللذين امتنعا عن التسمية.فكيف ستبدو الجولة الثانية من الاستشارات النيابية الملزمة وكيف ستتوزع اصوات النواب والكتل فيها؟عند الساعة الثالثة إستؤنفت الإستشارات فتوافدت الكتل النيابية وحضر النواب على الشكل التالي:
