اشارت مصادر دبلوماسية لـ«البناء» الى أن «المناخ الدولي مؤاتٍ ومساعد لتأليف حكومة في لبنان للجم الانهيار الحاصل على كافة الصعد المالية والاقتصادية والنقدية وتجنباً للفوضى الاجتماعية والأمنيّة»، مذكرة بالاجتماع الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي منذ حوالي شهر الذي أكد على ضرورة تأليف حكومة ومنع الانهيار في المؤسسات اللبنانية».
من جهتها، لفتت مطلعة على مسار الاستشارات والمشاورات الحكومية الى أن «مسار تأليف الحكومة الجديدة سينطلق بعد الاستشارات النيابية غير الملزمة باجتماع مرتقب مساء اليوم بين عون وميقاتي أو على الأقل باتصال يجريه ميقاتي بعون للتداول في هذا الأمر». كما اشارت الى أن «ميقاتي متمسك بحقيبة الداخلية دون اشتراطه أن يتولاها سنّي، فربما تكون لمسيحي لكن من حصة ميقاتي». وأشارت المصادر الى أنه «قد تكون هناك مرونة أكبر من ميقاتي في التعامل مع شكل الحكومة».
واشارت مصادر عين التينة لـ«البناء» الى أن «الوضع لم يعد يحتمل مماطلة وتسويفاً وتعطيلاً من اي طرف من الاطراف»، معربة عن تفاؤل الرئيس بري بإمكانية تأليف حكومة خلال مدة شهر كحد اقصى وفي حال لم يتم ذلك فالأمور ستذهب الى تصعيد كبير جداً».
المصدر:
البناء