مصادر سياسية مواكبة لمشوار التأليف أشارت عبر جريدة “الانباء” الالكترونية الى أن التكليف شيء والتأليف شيء آخر، داعية الى عدم الافراط في التفاؤل بقرب التشكيل لأن حديث ميقاتي عن حكومة اختصاصيين وفق المبادرة الفرنسية قد لا يريح البعض وبالأخص تكتل لبنان القوي بالدرجة الأولى وحزب الله بالدرجة الثانية.
المصادر أبدت خشيتها من اعتماد السيناريو نفسه الذي اعتُمد مع الرئيس سعد الحريري حيث تمت محاصرته حتى دفعه الى الاعتذار، لكن الفارق بين ميقاتي والحريري، تقول المصادر، إن الاول لم يشترط عدم لقاء النائب جبران باسيل بالرغم من انه لم يسمه في الاستشارات، اما الثاني فبنتيجة رفضه لقاء باسيل سارت الأمور على عكس ما يشتهي واستمرت العرقلة تسعة أشهر وانتهت الى الاعتذار عن التأليف.