أشار مصدر حقوقي الى أن “مَن يعرف عن قرب طبيعة وشخصية المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار يدرك أنه إعتاد في مسيرته أن لا يعمل إلا وفق قناعاته المطلقة، وبما أن السلطة الحاكمة مباشرةً وعبر مختلف أركانها في حال اتحاد كامل وتوزيع الأدوار تتعمد العرقلة وتوجيه التحقيقات وفق مسار محدد ونتائج تتناسب مع مصالح قررتها سلفاً، ما يطرح أكثر من علامة استفهام، وبما انه لا أذونات ممكنة للملاحقة ولا رفع حصانات أيضاً، بالتالي لا نتائج متاحة،فالمنظومة السياسية لا تريد الوصول الى أي حقيقة، وهكذا ممارسات تؤدي بأي محقق عدلي مثل شخصية القاضي البيطار الى أن يتملكه اليأس والإحباط من تحقيق أي نتيجة.
فهل اقترب المحقق العدلي من قناعة اتخاذ قرار بالتنحي، لإنه كيفما اتجه يصطدم بعرقلة مقصودة تحت ذرائع مختلقة؟
“نلتقي في ٤ آب المقبل” يختم المصدر الحقوقي.
المصدر:
لبنان 24