شارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب عبر تقنية الفيديو في الاجتماع الثاني للمجموعة الإستشارية الخاصة بإطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمارالذي عقد قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي وحضره الوزراء زينة عكر، راوول نعمه، ريمون غجر، مستشار رئيس الحكومة السفير جبران صوفان، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، سفيرالاتحاد الأوروبي رالف طراف، المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار، ممثلة البنك الدولي في لبنان منى كوزي، ومن أمانة إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار جاب فان ديغيليه، وعبرتقنية زوم منسق المساعدات الدولية من أجل لبنان السفير بيار دوكان، وممثلون عن الأمم المتحدة والبنك الدولي.
وألقى رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب كلمة جاء فيها:
“في وسط المساعي الحاليّة الرامية إلى تشكيل حكومة، تُعَدّ الانتخابات النيابيّة خيارًا رئيسيًا لتحقيق انفراجٍ من خلال السماح للبنانيين بتحديد الطريقة التي يريدون أن يُحكم بها بلدهم. وعليه، مع اقتراب موعد انتخابات عام 2022، فإنّ أيّ حكومة لبنانيّة، ملزَمة باحترام المُهَل القانونيّة المنصوص عليها في القانون الانتخابي الصادر عام 2017 لجهة بدء الاستعدادات للانتخابات المقبلة. كما تداولنا في خلال اجتماع بنّاءٍ للغاية عُقد مؤخرًا في السراي مع السيدة إيلينا فالنسيانو، الرئيسة السابقة لبعثة الاتحاد الاوروبي التي تولّت مراقبة الانتخابات النيابيّة في العام 2018، فقد بدأت العمليّة بالفعل، حيث أننا قمنا بمراجعة الإمكانيّات العمليّة والنفقات والمتطلبات الفنيّة والقانونيّة ذات الصلة بشفافيّة تامة بغية ضمان إجراء انتخابات حرّة ونزيهة تشكّل السِمة المميّزة للديمقراطيّة، باعتبارها الهدف النهائي لها. وسيتمّ إجراء الانتخابات وفقًا لقانون انتخابات عام 2018، ما لم يُقرّر مجلس النواب اللبناني خلاف ذلك. أغتنم هذه الفرصة لأشكر السيدة فالنسيانو وفريقها على الإشادة بما “أدخَله اللبنانيّون من تحديثاتٍ” وعلى إدارة الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة “بطريقة منظَّمة وسلميّة وفعّالة وحياديّة”. كما أننا نرحّب بتوصياتهم إذ توفّر لنا رؤى مستنيرة بشأن كيفيّة الارتقاء بالعمليّة الانتخابيّة المقبلة، ونأمل أن يستفيد لبنان أيضًا من دعمكم في تحقيق هذا الهدف”.