مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
ساعات قليلة تفصل عن الإستشارات النيابية المخصصة لتكليف شخصية لتأليف الحكومة الجديدة، وفي غضون هذه الساعات اتصالات مكثفة على المسار الحكومي تترك انطباعات، وتفتح المجال لخيارات عدة أبرزها:
أولا، تثبيت الكلام على تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وإن كان “التيار الوطني الحر” لن يسميه.ثانيا، اشتيراط الرئيس ميقاتي عشرة أيام للتأليف وإلا الإعتذار. ثالثا، شمول الإتصالات مسؤولين يطرحون بدائل عن كل هذا الكلام، مما يعني تأجيل الإستشارات وهو ما نفاه الرئيس عون، مؤكدا على التكليف غدا.
ووسط ذلك، الأزمة المعيشية متفاقمة والخدمات مفقودة، وكذلك المازوت الذي لن يحضر من الخارج إلا بعد أسبوعين، فيما البنزين بالقطارة أو يباع في السوق السوداء.
وفي معرض الكلام عن المسار الحكومي، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، أكد في الشق السياسي والأمني أن “الوضع الأمني مضبوط الى حد بعيد وأن الحل هو حل سياسي، وأنه في اللحظة التي تتألف فيها حكومة ستنقلب الأوضاع لجهة الولوج نحو باب الحلول، ورويدا رويدا سيتجه الوضع نحو الأفضل”.
فيما موقف رؤوساء الحكومات السابقين المنتظر، خرج به رئيس الحكومة السابق فؤاد
السنيورة، معلنا أنه تم الاتفاق على تسمية رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي في الاستشارات النيابية الملزمة، ووضعوا خارطة طريق للحكومة العتيدة إذا ما سهل التأليف وشكلت.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
ساعات قليلة فقط تفصلنا عن موعد الإستشارات النيابية الملزمة، على أمل أن تفضي إلى تكليف يعقبه تأليف يلجم الإنهيار الجنوني الذي يضرب مفاصل الحياة اللبناني.
ومن الآن حتى بلوغ الساعة الصفر لانطلاقة عجلة الإستشارات، تتواصل المشاورات والإتصالات داخل الكتل السياسية والنيابية وفي ما بينها، لبلورة المواقف ولا سيما لجهة اختيار الشخصية التي سيتم تكليفها، وعلى هذا الخط أجمع رؤساء الحكومات السابقون على دعم ترشيح الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، كما أكد اللقاء الديمقراطي على تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة في الإستشارات النيابية غدا.
وبهذه الخلفية يبدو طريق التكليف سالكا لصالح الرئيس نجيب ميقاتي، إلا إذا أطلت شياطين معينة من نافذة التفاصيل في لحظة من اللحظات السياسية.
من باب الإستحقاق الحكومي، أطل البطريرك الماروني بشارة الراعي ليهيب بكل المعنيين بموضوع التكليف والتأليف أن “يتعانوا ويسهلوا هذه المرة عملية التشكيل فلا يكرروا لعبة الشروط والشروط المضادة والتنازع على الصلاحيات”.
في الشأن الحياتي والمعيشي ظلت عناوين الهموم اليومية على حالها: من الكهرباء إلى المياه والمواد الغذائية والدوائية والمحروقات.
لكن نقطة ضوء وحيدة اخترقت هذه الهموم انطلاقا من الإتفاق الذي يتيح استيراد مليون طن من الفيول من العراق، كثمرة لمسار أسس له رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارته الأخيرة للعراق حيث يد الخير أبدا لا تنثني.
لكن في لبنان ثمة من يغيظهم الخير والعمل الجاد كمثل ما تقوم به منشآتُ النفط في الزهراني، لجهة توزيع ملايين الليترات من المازوت لدعم الحلول البديلة لتوفير الكهرباء للناس.
ما تقوم به هذه المنشآت في الزمن الصعب أزعج البعض كمثل نائب “التويتر” جميل السيد الذي يدأب على نفث أكاذيب وفبركات لا صدى لها إلا في أوهامه. من هنا جاء رد أبناء وعشائر البقاع على تجنياته: تاريخك الأسود لن يطال أصحاب الصفحات البيضاء، ولعبتك مشكوفة ودنيئة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
تتعدد الأسماء وتتوالى الاجتماعات وتتكثف الاتصالات والثابت واحد: استقرار لبنان أولوية، والخروج السريع من أزماته عنوانا ومطلبا متقدما في الأهمية..
هي اللازمة التي يجب أن ترفع فوق أي مسار للتكليف والتاليف، بعدما أمعن سيف الوقت بضرب أعصاب اللبنانيين وكل مقومات حياتهم، فيما هناك من يمتهنون قراءة المشهد من زوايا ضيقة ويتنكرون لكل خطر داهم، مترقبين من صوامعهم خراب البلد بلا أي شفقة..
حتى الساعة، الاستشارات في موعدها، على ما اكدت رئاسة الجمهورية مرات عدة في الأيام الماضية، وما على اللبنانيين إلا الانتظار. ساعات فاصلة عن معرفة اسم الرئيس المكلف، لينطلق بعدها مشوار التأليف الذي يؤمل أن لا تطول أيامه، في ظل ما تبقى من مقدرة للمواطن على احتمال الفراغ، ومواجهة الضياع..
هذا هو التحدي الذي يجب أن يقف عنده المعنيون الدائرون في الفلك الحكومي اليوم وغدا وبعده، وما يجب أن يجترحوه من حلول تكف يد الأزمات عن عنق اللبناني، وتفرمل سريعا جموح المصرين على تعميق أزمة المحروقات وهم يتفننون بأساليب قهر المواطن، تارة باطالة الطوابير، وتارة أخرى بإقفال أبواب المحطات، إضافة الى إخفاء مادة المازوت، وإغراق المناطق بالظلام الدامس، ووضع المواطن تحت رحمة المولدات وتقنينها، قبل أيام من اصدار الفواتير النارية المحملة بالأكلاف القاهرة لقدرة المشتركين واحتمالهم..
الى أين يذهب البلد؟ قد يكون الجواب بسيطا في حال أمعنا النظر الى حيث يتمترس المصرون على زرع الإحباط، والكامنون لكل فرصة تؤمن ساعة نور للمواطن كحال المساعدة النفطية العراقية، التي تحل في التوقيت والظروف متوسطة زمنا قاسيا، أقحم فيه لبنان بالفساد والإفساد واستجداء التقرب من السفارات..
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
أن تكلف الكتل النيابية رئيس حكومة جديدا بنتيجة استشارات ملزمة يدعو اليها رئيس الجمهورية، خطوة أساسية دستوريا وميثاقيا، فكيف إذا كانت البلاد تمر بأزمة وجود كتلك التي نعيشها اليوم على كافة الصعد؟.
أما أن يكلف المسؤولون أنفسهم عناء مواجهة الأزمة بجدية، بلا مزيد من إضاعة الوقت بعد التكليف، أي بصريح العبارة، بلا عودة الى البدع الميثاقية والخوارق الدستورية وعجائب المعايير التي أضاعت تسعة أشهر من عمر الوطن وفاقمت المأساة، فهذا أقل الواجب، لأن سواه سيحول حكما دون ولادة الحكومة المنتظرة بفارغ الصبر، لأنه سيكشف مجددا نوايا مبيتة للتعطيل والعودة بالشراكة الوطنية سنوات الى الوراء.
فالمطلوب اليوم كما في كل يوم، حكومة تؤلف وفق الأصول، وتحمل مشروعا إنقاذيا يقدر على استعادة الحد الادنى من ثقة الناس بالقدرة على الاصلاح، ذلك انها مفقودة بناء على التجارب السابقة وضائعة انطلاقا من مراجعة السير الذاتية لكثير من المسؤولين.
هل من إسم محدد تفضله او ترشحه لتولي رئاسة الحكومة بعد إعتذار الرئيس سعد الحريري؟، على هذا السؤال أجاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حديث صحافي أمس بالتشديد على أن “من واجب النواب أن يختاروا الشخص المناسب، فهذا ليس اختصاصي”، قال الرئيس عون، و”أنا ليس لدي صوت يحتسب، وكل ما أستطيع قوله في هذا المجال هو انني أدعو النواب الى تحكيم ضمائرهم بعيدا من اي مصالح شخصية”.
وعن موقفه من المنظار السياسي حيال اسم الرئيس نجيب ميقاتي، أجاب الرئيس عون: “أنا جاهز للتعاون مع الرئيس ميقاتي او أي شخصية يسميها النواب، وليست لدي أي مشكلة على هذا الصعيد”.
وردا على سؤال هل يظن أن تجربته مع ميقاتي ستكون ناجحة اذا تمت تسميته، أجاب: “لم لا؟ فالرئيس ميقاتي يجيد تدوير الزوايا، وهو من النوع المتعاون الذي يأخذ ويعطي، وبالحوار الصادق نستطيع أن نعالج اكبر مشكلة، هو يقترب قليلا وأنا أقترب قليلا، ويمكننا عندها ان نلتقي في المنطقة الوسطى، من غير أن نخالف الدستور والأعراف، خصوصا ان تشكيل الحكومة ليس اختراعا للبارود، وهناك معايير وتوازنات واضحة يجب ان نستند اليها، وبمقدورنا أن نتوافق عليها بسهولة”.
في الخلاصة، الساعات والأيام المقبلة من عمر الأزمة فاصلة وحاسمة، فلنتفاءل بالخير، علنا نجد ما يحيي فينا الأمل ببداية حل ما.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
مبدئيا، غدا يكلف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، لكن التكليف لا يعني أبدا التأليف. فالظروف الموضوعية التي أحاطت بتكليف سعد الحريري تبدو هي نفسها التي تحيط بتكليف نجيب ميقاتي.
سعد الحريري سمى ميقاتي، وأمل والإشتراكي والمردة ومعظم القوى السياسية مشت بالتسمية، ما يشكل استكمالا بشكل أو بآخر لمسار سعد الحريري. في المقابل “القوات اللبنانية” لن تسمي أحدا، فيما “التيار الوطني الحر” ليس راضيا عن تزكية ميقاتي لأنه يعتبره الوجه الآخر لسعد الحريري، ولأنه يرى أن ما لم يقبل به الحريري لن يقبل به ميقاتي لألف سبب وسبب.
أبرز هذه الأسباب أن نادي رؤساء الحكومات السابقين الذي يشكل الغطاء المعنوي للمعركة ضد ميشال عون، وضع في بيانه اليوم دفتر شروط ميقاتي، ما أوحى أنه لم يزك ترشيح الأخير إلا بعدما حصل منه على ضمانات. ثم أن ميقاتي شخصيا لن يفرط بما تشبث به الحريري، فالإنتخابات على الأبواب، والتنازلات ممنوعة في ظل استنهاض طائفي ومذهبي ضروري لكسب حواصل وأصوات تفضيلية، وبالتالي لربح معركة 2022.
مقابل المواقف الواضحة، موقفان ملتبسان. الأول ل “لتيار الوطني الحر”، إذ لم يحدد حتى الان من سيسمي، علما أن الترجيحات تشير الى اسم نواف سلام. والواضح من خلال الصمت شبه التام او الكلام القليل الذي يصدر عن أركانه أنه غير راض، ويعتبر أن الحريري وبري يستكملان معركتهما ضد العهد من خلال ميقاتي، بعدما استنفد الحريري، كرئيس مكلف كل أوراقه.
موقف آخر ملتبس هو موقف “حزب الله”. فماذا سيفعل غدا؟، هل يصوت مع نجيب ميقاتي ردا على تصويت التيار لسلام، أم يظل على موقفه التقليدي بعدم التسمية؟، الإجابتان عن الموقفين الملتبسين لن تتحددا نهائيا قبل صباح الغد.
في الانتظار المؤشرات الحكومية غير مشجعة، ولا شيء يوحي أن التأليف الذي كان مستحيلا مع الحريري سيصبح ممكنا مع ميقاتي. مؤشر واحد إيجابي في الصورة كلها، وهو أن ميقاتي لن يجرجر الوضع تسعة أشهر، وهو كان واضحا عندما قال أمس أمام أصدقاء له إنه “ان لم يستطع تأليف الحكومة من الان الى الرابع من آب”، فانه “سيعتذر”.
عربيا ودوليا فلا شيء تغير. موقف السعودية من ميقاتي كموقفها من الحريري، وأميركا غير مهتمة، فيما فرنسا غير قادرة على تحويل أقوالها الى أفعال. فهل يكون مصير ميقاتي بعد التكليف كمصير مصطفى أديب والحريري، أم أن عملية التكليف الثالثة ستكون ثابتة هذه المرة؟.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
في العاشرة والنصف من صباح الغد، تنطلق الاستشارات النيابية الملزمة في القصر الجمهوري. “إن لم يخلق الله ما لا نعلمه”، سينتهي نهار الاستشارات بتكليف النواب نجيب ميقاتي ترؤس الحكومة المقبلة.
كيف ولد التكليف على الجبهتين الدولية الاقليمية من جهة، والمحلية من جهة اخرى؟، النقطة الأبرز والتي يجمع حولها الجميع، منع انزلاق لبنان أكثر في الانهيار وصولا الى الفلتان الأمني.
على هذا الاساس، دعم الفرنسيون تسمية ميقاتي، ولم يعارض الاميركيون، أما السعودية فموقفها حتى الساعة يتأرجح بين عدم الاكتراث والرفض، وسط معلومات تتحدث عن أنها تنتظر تبلور تشكيلة الحكومة لتبني على الشيء مقتضاه.
هذا في العالم والإقليم، أما في الداخل، فالكتل الكبرى وحلفاؤها، أي “المستقبل” و”التنمية والتحرير” ستسمي الرئيس ميقاتي، أضف اليها، وبمعلومات للـ LBCI “كتلة الوفاء للمقاومة” التي قررت منح ثقتها للرئيس ميقاتي وتسميته ليبقى خارج السرب كتلتا “لبنان القوي” و”الجمهورية القوية”.
متسلحا بدعم هذه الكتل، وبما يقارب الـ66 صوتا وربما أكثر بقليل من أصوات مجلس النواب المؤلف اليوم من 118 نائبا، وبدعم رؤساء الحكومات السابقين وكتلة “المستقبل” الذين وضعوا ست قواعد للتأليف يلتزم بها بالكامل رشحوا على أساسها الميقاتي، وسيستكمل الرئيس المكلف العتيد منذ الليلة اتصالاته، ليشق مسار التأليف الصعب وربما المستصعب.
لكن هذه المرة، لن يفاوض الميقاتي وحده، فإلى جانبه ومعه سيقف الفرنسيون الذين تعهدوا بالتواصل مع كل الافرقاء في الداخل والخارج لحلحلة العقبات امام التأليف.
وكذلك سيفعل “حزب الله” في الداخل، عبر محاولة فكفكة العقد مع “التيار الوطني الحر” التي تدرجت مواقفه من الاستشارات الملزمة، من تسمية نواف سلام، الى عدم تسميته، وصولا حتى الساعة الى عدم تسمية اي شخصية…
عملية تدوير الزوايا، انطلقت وسط معلومات عن إمكان حصول تواصل بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس نجيب ميقاتي قبل الغد.
الكل متهيب… فلا أحد قادر على مواجهة الانهيار وأي تصلب في المواقف حتى في عملية التأليف، سيصل بالبلاد والعباد الى الارتطام المدوي، أما الحكومة المرتقبة، فوظيفتها وقف الانحدار، إذا نجح الرئيس ميقاتي في مهمة التأليف الصعبة.
الاستشارات والتأليف في مقلب، والذكرى الأولى لتفجير الضمير في مقلب آخر. ففيما لبنان وأهالي الضحايا يكتوون من الوجع، السلطات القضائية والسياسية والامنية تحرق المهل للتهرب من المثول أمام القاضي البيطار.
وفي هذا المجال، علمت الـLBCI أن العريضة النيابية التي أزال منها خمسة نواب تواقيعهم، وجدت من يمدها بالاوكسجين، وارتفع عدد موقعيها الى خسمة وثلاثين نائبا، مجهولي الهوية حتى الساعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
ما لم تتقدم في الساعات الأخيرة أي كتلة متطوعة بطلب التأجيل، فإن نجيب ميقاتي غدا رئيسا مكلفا للحكومة بأصوات قد تقفز عن تلك التي حصلها الرئيس سعد الحريري، وذلك بفارق أصوات “حزب الله”.
فكتلة “الوفاء للمقاومة” تجتمع صباح غد قبيل بدء الاستشارات، وقد اكتفت مصادرها بالقول: إن “اللبيب من الإشارة يفهم” .. وترجمة هذه العبارة تقود بوضوح إلى أن “النجيب من الإشارة يفهم”.. وأن الحزب الذي حجب أصواته عن الحريري يتجه غدا إلى تسمية ميقاتي، وهذا سيرفع أصوات رئيس “تيار العزم” إلى أربعة وسبعين نائبا.
لكن أجواء الرئيس الذي سيكلف أننا “ما زلنا مطرحنا”.. وأن فريق رئيس الجمهورية و”التيار الوطني” يضغطون لفرض شروط ومعايير لن يسير بها ميقاتي الذي بدأ سلسلة اتصالات ولقاءات لتفكيك عقد التكليف. وتقول مصادر ميقاتي “للجديد” إن “شيئا لم يتغير في ذهنية العهد، حيث المشكلة الآن لم تعد في احتساب وتعداد الأصوات التي سينالها الرئيس المكلف، بل في التفاوض على مرحلة التأليف ووضع الشروط التي سبق أن واجهت الحريري”.
وفيما كان اللبيب من إشارة “حزب الله” يفهم التسمية، كانت السفارة السعودية تستحضر النائب السابق محمد الصفدي من لندن، ليأخذ الصورة التذكارية مع السفير وليد البخاري، وربما ارتأت السفارة السعودية من خلال هذه الصورة على هذا التوقيت “بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك” بحسب ما جاء في بيان اللقاء.
وهو الاهتمام الذي يؤكد لميقاتي أن المملكة لا تزال عند موقفها في التزام النأي بالنفس.. تلك البدعة التي أوجدها ميقاتي نفسه واستقبال السفارة للصفدي يأتي عقب إعادة بث شريط قديم لنائب طرابلس يعري فيه ابن مدينته، ويضعه في مصافي الشياطين. لكن الصفدي لم يعد ذا جدوى للرئيس المرشح، لأن يتكلف، طالما أن رؤساء الحكومات السابقين بايعوا طويل العمر، وأعلنوه مرشحا للغد وبصوت الرئيس فؤاد السنيورة.
وكذلك اعلنت كتلة وليد جنبلاط تسمية ميقاتي، وقالت إن “قرارها يأتي انسجاما مع موقفها المطالب بضرورة إيجاد تسوية لإنتاج حكومة إنقاذ، تتبنى المبادرة الفرنسية”.