– مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
وفي الاجتماع الثالث للرئيس المكلف الثالث مع رئيس الجمهورية، للبحث في التوليفة الحكومية ثمة ما دفع بالرئيس ميقاتي للتخفيف من حماسته، التي أبداها في اليومين الماضيين او هذا على الأقل ما أوحى به مشهد خروجه من
اجتماع الساعة وربع الساعة في قصر الشعب.
علما أن رئاسة الجمهورية أعلنت أن الاجتماع بحث صيغ توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف، في أجواء إيجابية تعكس تقدما في مسار التشاور بين الرئيسين لتأمين ولادة سريعة للحكومة بينما اكتفى ميقاتي بالاشارة الى موعد الاجتماع المقبل.
وهنا السؤال: أفلا تستوجب هذه الولادة السريعة تكثيف الاجتماعات في الساعات والايام المقبلة؟ ولماذا قذف موعد الاجتماع المقبل الى الاثنين في الثاني من آب طالما أن الاجواء إيجابية؟ وماذا عن حكومة 4 آب؟
في السرايا كلام هادىء فيما القرايا تحترق وحريق القرايا ممتد من قرى عكار الى جرود الهرمل، حيث أكلت النيران الأخضر واليابس الى باقي قرى وبلدات لبنان، حيث أكلت نيران الدولار والأسعار ما تبقى من قدرة للمواطنين على العيش، وبين النارين تبدو رتابة المتاهة الحكومية على حالها فيما الأنظار بدت تتجه نحو سنوية انفجار المرفأ وما قد تحمله نيران الذكرى من تطورات على الأرض وفي القضاء والسياسة.
صحيا الوضع ليس بأفضل حال فقد عادت أرقام كورونا الى الارتفاع إذ سجلت وزارة الصحة 1104 إصابات جديدة و3 حالات وفاة.
ماذا أولا في حصيلة الاجتماع الثالث من مباحثات التأليف؟
“مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” ان بي ان –
فيما تتواصل حالة الاستنفار العامة والعمل المضني للسيطرة على النيران المستعرة في الأرض، بين القبيات و الهرمل وبمد يد المساعدة من سوريا يبدو أن الطبخة الحكومية وضعت على نار هادئة حتى الإثنين المقبل، في ضوء اللقاء الثالث لاكثر من ساعة بين رئيس الجمهورية ميشال عون و الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، حيث تم البحث في التوزيعة الحقائبية على الطوائف التي طرحها ميقاتي ضمن تشكيلة ال 24 وزيرا، وسط استمرار النقاش حول الداخلية وانضمام حقيبة العدل إلى هذا النقاش
في ملف انفجار المرفأ وضع الإقتراح الإستثنائي للرئيس سعد الحريري جميع الكتل والقوى أمام ميزان مسؤولياتها وفق ما يقتضي الدستور والقانون، بعيدا عن عمليات “نعف” الغبار السياسي و حفلات التحريض الإعلامي على مؤسسة المجلس النيابي بشكل غير مبرر، في محاولات مكشوفة للاستثمار الرخيص على دماء الشهداء وأوجاع الجرحى وآلام المكلومين والمتضررين.
وعملا بقول السيد المسيح:تعرفون الحقيقة…والحقيقة تحرركم أكد الرئيس نبيه بري أن المجلس النيابي في هذه القضية مع القانون من الألف الى الياء، وكفى تحريفا وحرفا للوقائع.. فالمجلس وضمنا كتلة التنمية والتحرير على أتم الاستعداد لرفع الحصانات عن الجميع من دون إستثناء، بما في ذلك القضاء الذي وضع يده على قضية النيترات منذ لحظة رسو الباخرة المشؤومة إلى لحظة حدوث الإنفجار ونقطة عند أول السطر.
من يريد الحقيقة… كل الحقيقة ولا شيء إلا الحقيقة لا بد أن يقول نعم لتعليق كل الحصانات من رأس الهرم الى أصغر موظف في الدولة تماشيا مع الإقتراح الذي تقدمت به كتلة المستقبل.
على أي حال فإن جولة المستقبل على الكتل النيابية والتي بدأت اليوم من عين التينة ستفتح عيون الناس على من يريد الحقيقة قولا وفعلا، ومن تعاون وسيتعاون لتحقيق العدالة بعيدا عن كل الثرثرات وعندها فقط يصبح من السهل تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود…عندها يشار ببنان الإتهام إلى من يحاول الإستثمار على الدماء لأغراض باتت مكشوفة
” مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار –
الى الاثنين علقت الزيارات الميقاتية الى قصر بعبدا، بمهلة مبنية على الايجابية التي لا يزال يتمسك بها الرئيس المكلف والقصر الجمهوري.
في اللقاء الثالث بعد التكليف كان تبادل الآراء في الصيغ المقترحة لتوزيع الحقائب الوزارية على الطوائف في اجواء إيجابية، تعكس تقدما في مسار التشاور بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لتأمين ولادة سريعة للحكومة، كما جاء في بيان القصر الجمهوري. وما على اللبنانيين الا البناء على الايجابية الرئاسية على امل ترجمتها بانجاز حكومي.
حكومة هي أكثر من ملحة لاطفاء الحرائق من الهرمل – القبيات الى عتمة الموتيرات وجنون الاسعار وفساد الغذاء وتسلط المحتكرين ومكر المتلاعبين بالدولار وبكل الاسعار..
فلا بديل عن الحكومة التي يأمل اللبنانيون بالافراج عنها لانها الناظمة لاستنهاض ما يلزم استنهاضه بحسب كتلة الوفاء للمقاومة.
في حريق القبيات – الهرمل الذي يزداد مأساة مع عجز القدرة المتوافرة لدى الدولة اللبنانية واجهزتها عن تطويقه، فقد سجل وقوع عدد من الضحايا والجرحى وتهجير عائلات من منازلها واحتراق مساحات شاسعة من الغابات، فيما اجهزة الدفاع المدني وطائرات الجيش اللبناني تواصل محاولاتها دون ان تتمكن من السيطرة، على ان اول الايادي الممدودة كانت سورية، مع حضور عشرات سيارات الاطفاء وطوافات تساعد في اطفاء الحريق..
ومع اقتراب ذكرى حريق الرابع من آب الذي أتى على البلد وابنائه، ودمر بيروت وادمى الوطن، ومع محاولة البعض الرقص على دماء الشهداء والاستثمار في السياسة بمسار التحقيق والعدالة كان موقف الرئيس نبيه بري بوجوب توجيه اصابع الاتهام الى من يحاول الاستثمار على الدماء لاغراض باتت مكشوفة، اما الحصانة ففقط لدماء الشهداء وللقانون والدستور كما قال الرئيس بري، وكفى حرفا وتحريفا للوقائع.
” مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي –
“إذا مش الخميس… التنين”… لوتو تشكيل الحكومة لم يعد مرتين في الأسبوع بل يكاد أن يصبح كبطاقات “اليومية”… فالرئيس المكلف نجيب ميقاتي أصبح يتردد يوميا إلى قصر بعبدا، منذ تكليفه، لكن اليوم أعلن عما يشبه “عطلة اللقاءات” من دون ان يعني ذلك عطلة في المشاورات والإجتماعات البعيدة من الأضواء، في محاولة لتدوير الزوايا التي يبدو أن المتبقي منها “زاوية الداخلية” حيث حتى الآن لا إمكانية لتدويرها إلى بحال واحدة “أن يكون الجميع لهم في وزير الداخلية”.
ما دون ذلك تكون العقدة التي استحكمت بتشكيلات المكلف المعتذر، الرئيس سعد الحريري، قد انتقلت إلى تشكيلات الرئيس ميقاتي.
هكذا سينقضي الاسبوع الأول على التشكيل من دون دخان ابيض فيما “الدخان الأسود” الذي ملأ سماء الشمال وصولا إلى الهرمل، كشف هزالة السلطة وعجزها عن مكافحة ما بات يعتبر على انه تقليد سنوي في العجز والإهمال… منذ سنتين كان في الشوف وعاليه ومناطق أخرى، هذه السنة في القبيات ومحيطها وصولا إلى الهرمل.
وبين الدخان الأبيض الموعود للحكومة، والدخان الأسود للحرائق، يعود إلى الذاكرة أكثر فأكثر “الدخان الملون” الذي تصاعد من انفجار المرفأ، والاسبوع المقبل ذكراه السنوية الأولى، علما أنه لا يجوز ولا يمكن ويستحيل أن يكون مجرد ذكرى.
” مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في –
إذا كانت كارثة حرائق الطبيعة قضت هذه المرة على مساحات شاسعة خضراء في محافظتي عكار وبعلبك-الهرمل، فكوارث حرائق السياسة تقضي في كل مرة على مساحات أوسع من الأمل في الانتقال بالبلاد من مرحلة سيئة إلى أخرى أفضل… فهل تشذ المحاولة الراهنة لتشكيل الحكومة على التجارب السابقة التي يحفل بها تاريخ لبنان، أقله منذ عام 2005 إلى اليوم؟
فبعد الانسحاب السوري من لبنان في تلك السنة، أمل كثيرون بحكومة على صورة لبنان الجديد، لكن الواقع حمل إليهم حكومة شبيهة بحكومات عهد الاحتلال او الوصاية، مع اضافة وزيرين اثنين فقط لكل من حزبي الكتائب والقوات.
وبعد اتفاق الدوحة عام 2008، أمل كثيرون بأداء مختلف، في إطار من الوحدة الوطنية والتعاون للنهوض بالبلاد، فإذ بنهج التعطيل والتفخيخ يصبح سيد الموقف، على وقع حصار وزاري ونكد سياسي اعترف بهما أصحابهما لاحقا، لكن بعد عرقلة المشاريع ومنها الكهرباء، وتراهم اليوم ينوحون ويندبون على الدين العام والأزمة الراهنة.
أما بعد انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، فمنن كثيرون النفس بنهج حكومي جديد يعكس التحولات السياسية، لتأتي النتيجة عكسية، بفعل تغليب المصالح الخاصة والنكايات الشخصية على كل ما يصب في الصالح العام.
أما اليوم، وبعد كل الذي جرى، نعم هناك نافذة أمل. نافذة تبدأ باحترام الشراكة الدستورية، ولا يجب أن تنتهي إلا بتشكيل حكومة تراعي الدستور والميثاق ووحدة المعايير.
التكليف تم قبل ثلاثة أيام، ويأتي اليوم من يروج لسلبيات غير موجودة، وخلافات غير قائمة، فقط لأن النقاش مستمر بروح من الانفتاح والتعاون والاحترام المتبادل.
وفي المعلومات التي حصلت عليها ال أو.تي.في. من مصادر موثوقة أن الايجابيات تفوق السلبيات بكثير، وأن البحث تقدم كثيرا، وتحديد الموعد المقبل لزيارة رئيس الحكومة المكلف لقصر بعبدا الاثنين المقبل يصب في هذا الاطار، وليس العكس، كما حاول البعض التصوير منذ تسريبات الصباح.
وفي المحصلة وفق المصادر الموثوقة نفسها: لا تفاؤل ولا تشاؤم بل واقعية وجدية وأخذ وعطاء بلا استفزاز وبنية الحل لا ضرب الحل. أما بالنسبة الى الاسماء، فلم يتطرق البحث جديا إليها بعد، وكل التسريبات المرتبطة بهذا الشأن لا تمت إلى أي حقيقة بصلة.
وفي كل الأحوال، إن الاثنين المقبل لناظره قريب.
” مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” الجديد –
تندلع النيران من مصدرين اثنين .. فالمناخ الحراري تولى جبهة امتدت من الشمال الى الشرق فيما الاحتباس السياسي أسند الى تيار يلعب بالأنواء الحكومية
وبين نارين كانت عكار والهرمل في مرمى الاحتراق بأداة اتهمت بها الطبيعة التي عطلت
دورة الحياة وأذاقت المواطنين طعم جهنم ..
أما صناع جهنم من السياسيين فقد تمسكوا بتعطيل الدورة الحكومية بطبعتها الجديدة ..وسعر جبران باسيل من حدة صب الزيت على أحراجها وغاباتها الموعرة واستعان بمشهد الاشتعال الشمالي مستخدما عبارة ” الي بدو يحرقنا رح نحرقوا”.
وإذا كان لهب عكار والهرمل غير مفتعل، فإن رئيس التيار افتعل بالتأليف وأضرم نيرانا لا يبدو أن مروحيات ميقاتي وخراطيم مياهه السياسية سيمكنها إخمادها ، فالرئيس المكلف يصارع الآن ضمن الجولة الرابعة الاثنين، حيث جاءت الزيارة رقم ثلاثة لتتجنب حلقة النار المتمثلة في حقيبتي الداخلية والعدل.
وفي المعلومات أن ميقاتي استفاض اليوم في شرح أهمية وزراء من ذوي الاختصاص يتولون الحقائب الخدماتية التي تشكل عصب الوضع الاقتصادي المنهار، كالطاقة والاقتصاد والاتصالات، وأبلغ رئيس الجمهورية أنه يهتم حاليا بقطاع الخدمات وهدفه وضع أسماء على مستوى الإنقاذ وحل الأزمات ومن ذوي الاختصاص وليس ” تنفعية سياسية”
وقد تركت الأمور التي من شأنها أن تسعر الخلافات إلى الاثنين .. أي إن الطرفين لا يجدان ضرورة عاجلة للعمل في أيام آخر الأسبوع ولكأن اللبنانيين ” مرتاحين ع وضعن ” .. فثلاثة أيام للفحص العيني تؤشر إلى أن الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي قد اقتربا من خطوط اندلاع النيران التي مهد لها رئيس التيار بالأمس في سلسلة مواقف شكلت كتلة حارقة لأي رئيس مكلف
فقد برأ جبران نفسه من كل تعطيل واتهم الجميع وظهر على صورة المسهل الأليف والرجل الذي لا ينام قبل أن تتألف الحكومة.. لكنه وعلى مقابلة واحدة كان لا يريد المشاركة وسيقضم من الحكومة حصصا وأسماء .. لن يمنح الثقة لكنه يريد الاطلاع على البرنامج الحكومي
ليس شريكا في التأليف .. غير أنه يحاجج في المداورة وإسناد المالية الى الشيعة مهددا بحجب الثقة إذا ثبت هذا المبدأ .. علما أنه لم يعلن مرة منح ثقته لا بسبب هذه الوزارة ولا غيرها.
هو خارج الصحن الحكومي .. لكن رئيس الجمهورية يفاوض من أجله .. ويستعد لتكرار التجربة مع الرئيس ميقاتي ومنازلته في الشروط التي سبق وفرضت على سعد الحريري والرئيس ” القوي بالتيار ” يتهيأ الاثنين لبدء المصارعة الحرة في عمليات انتزاع الوزارات ذات الصلة بالانتخابات قبل أن تنطلق جولة الثلث المعطل القاضية.
لكن هذه الجولات ستلاكمها ذكرى الرابع من آب .. واليها يتسابق الكتل لرفع المسؤولية وقد بدأت كتلة المستقبل جولتها على المرجعيات السياسية لتوفير الحشد النيابي اللازم لمشروع قانون رفع الحصانات في قضية انفجار مرفأ بيروت، ومن عبارة للسيد المسيح كان يكررها الرئيس ميشال عون.
انطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري قائلا : تعرفون الحقيقة .. الحقيقة تحرركم ” واعتبر أن أصابع الاتهام لا توجه الى من تعاون وسيتعاون مع القضاء، بل يجب أن توجه الى من يحاول الاستثمار على الدماء لأغراض باتت مكشوفة وعليه .. فإن الكل يرفع المسؤولية ..ويحاذر يوما قد يعيد فيه ذوو الشهداء حقوقهم بخبطة اقدامهم ..#وحياة_الي_راحوا.
“مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في –
إذا كان صورة انفجار المرفأ اصفرت وبهتت في الأذهان، كنموذج صارخ مأسوي يختصر الواقع اللبناني، جاءت الحرائق الكارثية التي تلتهم قسما كبيرا من أحراج منطقتي عكار والبقاع ، لتحييه من خلال توشيحه بالرمادي والأسود.
المحبط القاتل ايها اللبنانيون، أن الانفجارات والحرائق تحصل في أعظم الدول وفي أكثرها تواضعا، نتيجة أعطال أو كوارث طبيعية أو إهمال، لكن هذه الدول تمتص أزماتها، تحاكم المرتكبين والمقصرين أمام أقواس العدالة وفي صناديق الاقتراع، فتقصيهم عن تعاطي الشأن العام, والأهم أنها تتعظ من كوارثها وتتحوط لعدم تكرارها.
أما في لبنان فالأكثرية الساحقة مما يصيبنا من كوارث طبيعية وانسانية واقتصادية ومالية وحروب، هي من صنع أيدي المنظومة أبا عن جد، هي تخرب هي تسرق هي تتقاتل هي تتهادن هي تقتل وهي تحاكم و تحاسب.
هكذا خسرنا سمعتنا وعدالتنا وسلامنا ونظامنا التربوي وريادتنا المالية والاقتصادية والطبية، هكذا خسرنا مياهنا و بساطنا الأخضر، هكذا خسرنا لبنان.
نورد هذا الكلام، لأن أضعف الإيمان، و لبنان اشرف على نهايته كدولة، أن يعمل المعنيون ليل نهار لتشكيل الحكومة, فهل هذا ما يحصل ؟ وهل سيتمكن الرئيس ميقاتي من تجاوز هوامشه السنية المعروفة لإرضاء عون ؟ هل سيخفف الرئيس عون وجبران باسيل شروطهما و يخفضان سقوفهما العالية التي كأنهما بنياها كي لا يتخطاها أحد ؟
ما رشح من زيارة الرئيس المكلف الثالثة بعبدا، يساوي بين التفاؤل والتشاؤم، وإن اقترن ببعض المؤشرات التلطيفية من جهة بعبدا، بأن عون قد يرضى جزئيا بإعطاء ميقاتي ما حجبه عن سعد، بفعل فقدان الثقة.
لكن حتى الساعة لا ترجمة عملية لهذا، ولا يكفي الكلام عن أن الجلسات ستتكرر وتطول بين الرجلين للقول بأنها ستفضي الى ولادة حكومة في المدى المنظور.
والمدى المنظور في مقاييس اللبنانيين وحسابات ميقاتي، وتبعا للسرعة التي تشتعل فيها نار الأزمات، يجب ألا يتعدى الثالث من آب.
في المحصلة، يا أهل المنظومة، الشعب ليس مقتنعا بأنكم تريدون تشكيل حكومة، لأنكم لو اردتم لشكلتموها في ساعات، وهل من حافز للتعجيل أكبر من موت الشعب وانهيار الدولة؟
في اي حال الرئيس ميقاتي قد يضيء على الكثير من المعطيات المتعلقة بالتأليف في اطلالته الليلة في برنامج صار الوقت فترقبوه.