كتبت “الديار” : ان تأجيل المشاورات الى يوم الاثنين بعدما تعهد ميقاتي زيارة القصر الرئاسي يوميا، يطرح اكثر من علامة استفهام حول طبيعة العقد المانعة لولادة الحكومة العتيدة، خصوصا ان كل «الاوراق» باتت مكشوفة على «الطاولة» وتحتها، وتدويرالزوايا لايجاد مخارج مقبولة لوزارتي الداخلية والعدل مع اصرار الرئيس عون على الاحتفاظ بالاولى والمشاركة بتسمية وزير الثانية، تحت عنوان المداورة الشاملة،لا يحتاج الى كل هذا الهدر للوقت والجهد بعد 9 اشهر من المفاوضات العقيمة مع الرئيس «المعتذر» سعد الحريري، وباتت المعادلة واضحة، فاذا اصر الرئيس المكلف ومن وراءه نادي رؤوساء الحكومة السابقين على عدم منح الرئاسة الاولى ضمانات تطمينية في التركيبة الحكومية بعدما بات واضحا الخشية من دور اكبر لهذه الحكومة في ادارة الفراغ المحتمل في البلاد، فان عون لن يغامر في ترك مصير نهاية عهده وما بعد عهده بيد غير»امينة»، وسط ازدياد منسوب القلق لدى الفريق السياسي المحيط بالرئيس من نوايا خبيثة تحتاج الى خطوات عملية من الجانب الاخر لتبديدها في الايام والساعات المقبلة