لا تزال عقدة وزارة الداخلية العقدة الاساس التي تحول دون التمكن من تشكيل الحكومة، لا سيما وانه يتفرع منها عقدة الحقائب السيادية.ففي حين يطالب رئيس الجمهورية ميشال عون بمداورة شاملة في الحقائب السيادية بدءا من وزارة المالية، يريد الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الداخلية للسنّة فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس بوارد التخلي عن المالية.
لهذه الاسباب، طلب ميقاتي من عون في اجتماعهما الأخير وضع الحقائب السيادية جانبا مرحلياً.لذلك سيبدأ العمل الاثنين على الحقائب الاخرى ولكن هذا يعني ان لغم الحقائب السيادية لا يزال موجودا وان لا حكومة في المدى القريب وفق ما ذكرت الـlbci.الكباش قائم بشكل علني او خفي ويوم الاثنين إمّا تقلّع المناقشات او يبقى الجمود الذي قد يدفع ميقاتي الى الاعتذار ولكن القرار ليس متخذا بعد.ومساء، كشفت مصادر مطلعة عبر mtv ان الامور تراوح مكانها ولا حلحلة وميقاتي أُبلغ عبر وسيط ان عون يصر على ان تكون الداخلية من حصته.
أضافت:”ان فرنسا دخلت على الخط تذليل عقدة الداخلية عبر اقتراحها اسماء واقترحت اسم وزير داخلية سابق” مؤكدة ان ميقاتي لن يقدّم الاثنين تشكيلة كاملة انما ستتم بلورة توزيع الحقائب على الطوائف .