كتبت “الديار”: بحسب المعلومات المتوافرة من اجواء ونتائج اللقاءات الثلاثة التي جمعت عون وميقاتي، فان توزيع باقي الحقائب لا يواجه مشاكل او صعوبات، وهناك تأكيد بل تسليم بان تبقى وزارة المال في يد الشيعة. اما الحديث عن اقحامها في صلب النقاش حول توزيع الحقائب فهو يندرج في اطار المناورات التي تترافق مع المفاوضات الحكومية لا سيما حول عقدة وزارة الداخلية.
وتضيف المعلومات ان رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر لا يدخلان وزارة الطاقة في حسابهما، كما حصل مع الرئيس الحريري. ويبدو ان وزارة الصحة ستكون من نصيب حزب الله مرة اخرى على ان تسند وزارة الاشغال لتيار المستقبل او تيار المردة.