اجتماع طارىء لرؤساء الاتحادات البلدية في عكار لمتابعة تداعيات قطع الطرق واعتراض صهاريج المازوت

2 أغسطس 2021
اجتماع طارىء لرؤساء الاتحادات البلدية في عكار لمتابعة تداعيات قطع الطرق واعتراض صهاريج المازوت

عقد رؤساء الاتحادات البلدية في محافظة عكار اجتماعا طارئا، في مركز اتحاد بلديات الشفت في بلدة حلبا، وذلك لمتابعة تداعيات ما يحصل من اعمال قطع للطرق من طرابلس الى البداوي والمنية ومخيم نهر البارد وعكار، واعتراض الصهاريج المحملة بالمازوت المخصص لعدد من المناطق العكارية والاستيلاء عليها بالقوة ومصادرتها.

اثر الاجتماع، قال رئيس اتحاد بلديات الشفت انطون عبود: “بعد المعاناة التي تصيبنا في عكار جراء قطع الطرق والاستيلاء على صهاريج المحروقات وانعكاسها على كل القطاعات الحياتية والانتاجية في عكار، تداعينا كرؤساء اتحادات بلديات عكار، لعقد لقاء تم خلاله الاتصال بالاجهزة الامنية لوضعها في صورة ما يجري. كما تم تاطلب لأخذ موعد للقاء قائد الجيش العماد جوزاف عون لوضعه في صورة التعديات الحاصلة وللمساعدة في تأمين الحماية لصهاريج المحروقات القادمة الى عكار”.

واضاف: “اذا استمر الوضع على هذه الحال، فإن اهالي عكار لديهم العديد من الخيارات لحماية صهاريج المحروقات، لكن نحن لا نحبذ هذه الخيارات ولا نأمل في ان نصل اليها، لأنها حتما سوف تؤدي الى الكثير من الاشكالات والفتن”.وتابع: “من هنا، اتوجه الى اهلنا في المنية ودير عمار والبداوي والمحمرة وفي عكار بالسؤال، على من تقطعون الطرق؟ على ابنائكم اهل عكار؟ ماذا فعل ابناء عكار حتى تقطعون الطرق امامه وامام صهاريج المحروقات القادمة الى قراهم وبلداتهم التي توقفت فيها كل الانشطة الانتاجية الزراعية والصناعية والسياحية وكل سبل عيش الناس ومصدر رزقهم وحياتهم؟”.وتمنى عبود على رؤساء البلديات واتحادات البلديات في المنية، ودير عمار ، والبداوي “أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، لأننا لم نعد نستطيع تحمل المزيد، فلا يجوز ان تحاصر عكار بهذه الطريقة وان يبقى ابناؤها رهينة على الطرق لساعات طويلة تحت الذل”.ودعا الجيش وكل فاعليات المنطقة والقوى الامنية الى تحمل المسؤولية، “لأننا جميعا ابناء هذا الجيش، وعليه تقع كل المسؤولية في حماية حقوق الناس في عكار”.وأسف عبود لعدم تحرك الاجهزة الامنية يوم امس عندما أقدم البعض على الاستيلاء على صهاريج المحروقات تحت حجة انه ليس لديها أوامر، متسائلا “ما الفائدة اذا من وجود هذه الاجهزة لحماية الصهاريج؟”.