إستذكر نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب في بيان، انفجار مرفأ بيروت في 4 آب في سنويته الاولى، فقال: “سنة مرت على جريمة انفجار مرفأ بيروت، هذه الجريمة المروعة التي هزت ضمائر العالم وأبكت ملايين البشر وأدمت قلوبهم في كل أصقاع الأرض. سنة مرت على تدمير عاصمتنا الحبيبة بمختلف أحيائها وحاراتها وشوارعها، بمؤسساتها ومتاجرها وأبراجها، فاختلطت دماء أهل بيروت من الجميزة شرقا وصولا الى رأس النبع غربا، ليرسمان معا مشهدية وحدة أبناء بيروت بكل تلاوينهم وأطيافهم وطوائفهم وانتماءاتهم. كلهم دفعوا ثمن حبهم وعشقهم لبيروت واخلاصهم لها وتمسكهم بوطنيتها وعروبتها الأصيلة وأفكارها النيرة ومعتقداتها المنفتحة على كل ثقافات العالم. قدر أهل بيروت ان يدفعوا في كل مرة الأثمان الباهظة عن كل اللبنانيين دفاعا عن وحدة لبنان وعروبته الحقة. لكن من حق أهالي الشهداء والجرحى ومن حق جميع اللبنانيين، ان يطالبوا بالعدالة والإقتصاص من المجرمين وقتلة العصر الذين خططوا ونفذوا ثالث أضخم انفجار في تاريخ البشرية”.
أضاف: “ندعو اليوم مع مرور الذكرى السنوية الأولى للانفجار المشؤوم، الى اتخاذ كل السبل الممكنة الآيلة الى تحقيق العدالة في هذه الجريمة وسوق المجرم الأساسي فيها وكل من شارك معه الى المحاكمة لينالوا العقاب والجزاء الرادع الذي يستحقونه. ونقصد هنا تحديدا من أدخل نيترات الأمونيوم الى المرفأ ومن خزنها ومن هرب الكميات الأكبر منها والى أين”.